احلام اخليفي باسبانيا ونزهة حمران بفرنسا جنود الخفاء من افراد الجالية المغربية

بقلم نجيم عبد الإله السباعي .

لكل جيل ابطاله ولكل زمن رجاله ،حينما كانت المغربيات يحملن السلاح لمقاومة الاستعمار حبا في،الوطن ، وحينما كن يحملن الغداء والافرشة والاغطية لمتضرري الزلزال . كان شئ واحد ينبض في قلوبهن و يشع من ارواحهن ..وهو حب الله والوطن والملك والاستعداد للموت من أجل الوطن 

عاينت في حياتي سيدتان من افراد الجالية المغربية كل واحد تنتمي لجيل بالنسبة لأحلام اخليفي الوجدية  تنتمي للجيل الثاني تعيش باسبانيا  وتعتبر المحاربة رقم واحد للبوليزاريوا وللانفصابيين ليس محاربة إمرأة ولكن محاربة الرجال  وسنعود لقصصها البطولية الحية والصور .

بالنسبة لنزهة حمران  إمرأة كبيرة وسط الرجال رغم قساوة الهجرة وظروفها الصعبة ،ورغم مرض احد أبنائها  ومعاناتها معه ،رغم مشاغل العمل ومسؤوليته ،فإنها واقفة وصامدة بقدرة واعانه الإله..تعمل كما ذكرت وسط الرجال ” المكتب ودادية التجار والعمال المغاربة بفرنسا فرع كولومب .نعم انها  الوحيدة كامرأة وسط الرجال ..أعباء البيت وأشغاله ومسؤولية الشغل واتعابها ،ومعانات ومقابلة الابن المريض، لكنها تجد وقتا في هذه الزحمة الخانقة،تجد وقتا للعمل الاجتماعي والانساني والتضامني ،عبر الودادية ،من خلال العمل الاجتماعي مؤازرة المرضى بإرسال الأدوية لهم للمغرب والكراسي المتحركة أو المعدات الطبية روحها في فرنسا لكن قلبها الحنين والمتعاطف دائما يخفق للمغرب بكل حب وبكل إخلاص وبكل وطنية ،أنها دائما وسط هذا الازدحام وهذه المسؤولية تفكر في احتفالات عيد العرش،وعيد المسيرة الخضراء وعيد الشباب المجيد لتخلق الحدت وتكرم المواطنيين ،

بل أكبر من هذا قامت بتاليف كتاب هام حول نشاطها بودادية العمال بل حول الدفاع عن الوداديات كلها هذه الوداديات التي اسسها الملك الحسن الثاني في وقت حساس كانت فيه الهجمات على الوطن وعلى الملك مشتدة  لكن الوداديات قامت  بكل شجاعة للدفاع عن الثوابت ،وتريد نزهة حمران إعادة الوداديات للنشاط بالخارج في هذا الوقت الحساس  الذي يجد المغرب نفسه أمام مؤامرات وتهجمات  من الخارج  ومن الداخل من بعض  أبنائه نفسهم عبر الفضاء الأزرق وما عساني أن أقول قبل الانتقال إلى الأستاذة احلام اخليفي،هو حفظك الله يا نزهة حمران الشريفة الادريسية ابنت سلالة عائلة من آلام والأب والاجداد عريقة ووطنية تحب الخير للناس،.

 

احلام اخليفي  إمرأة وطنية تحارب الانفصاليين ببرشلونة  وإسبانيا بصفة عامة

تعتبر احلام اخليفي الوجدية ابنة المنطقة الشرقية من أنبل خلق الله ،فبعد عملها المهني المتميز  والراقي خارج المغرب وكفاحها وتكوين أسرة من بنات صالحات ومتعلمات.كانت تلاحظ طغيان وتهجم  الانفصاليين على الثوابت الوطنية ،بل تجرأوا على نزع العلم المغربي  من مبنى القنصلية كما تظاهروا عدة مرات أمامها يتفوهون بألفاظ خيانة  وشتم،للتوابث الوطنية ، فقامت احلام اخليفي بتهئ عدة مظاهرات ضد هؤلاء الانفصاليين ،بل إلى حد الاشتباكات معهم بالأيدي وحتى مع رجال الأمن الذين يحمونهم بدعوى حرية التعبير .

كما اذكر مساهمة الأستاذة احلام اخليفي، يوم التقينا بوجدة في مسيرة ومظاهرة أمام الحدود الفاصلة بين المغرب والجزائر  بالسعيدية للمطالبة بفتح الحدود وجعل الاسر،المغربية والجزائرية والمواطنيين والمواطنات بصفة عامة من التلاقي كشعب مغربي عربي واحد .

كما حاورت الأستاذة احلام اخليفي السيد القنصل العام ببرشلونة من أجل  البرامج التي تخلقها القنصلية المغربية من أجل مصلحة الوطن والمواطنيين المغاربة .ناهيك عن انتقال احلام عبر الحافلات لمدن اسبانية أخرى من أجل  التظاهر ضد الانفصاليين.

ولا ننسى ذكر العمل الاجتماعي لأحلام اخليفي لجمع الملابس هي واختها رحيمة مندوبة منظمة الكرامة لحقوق الإنسان والدفاع عن الثوابت الوطنية ،جمع الملابس والاغطية والافرشة والغداء سواءا للمحتاجين أو  لمتضرري، زلزال الحوز ..

واخيرا وليس بآخر  ما زال مشوار العمل الوطني والاجتماعي متواصلا للأستاذة  نزهةةحمران البيضاوية التي تستعد لحفل وتكريم متطوعي المسيرة الخضراء،وكذا عمل ونشاط احلام اخليفي الوجدية  سواءا العمل الاعلامي لفضح أبواق الجزائر وكذبهم على الوطن كمحاربة إعلامية رقمية ضد المغرب،لكن هناك مغاربة ومغربيات لهم بالمرصاد.

حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم اختي نزهة حمران واختي احلام اخليفي شقيقتها رحيمة اطال الله عمركم وقواكم وسدد خطاكم وجعل لكم في كل خطوة امن وسلام ووقاية من الاعداء،والمتربصين ضد الوطن

 

Comments (0)
Add Comment