الشرطة الاسبانية تعتر على المعارض الجزائري هشام عبود وتحرره من الاسر

بواسطة مندوبة النهضة ببرشلونة احلام اخليفي

د٠خلت الشرطة الإسبانية على خط اختطاف الناشط والكاتب والإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود فور هبوطه بمطار برشلونة.

وحسب المعطيات المتوافرة، فقد أخذت الشرطة الإسبانية أخذت علما باختطاف الناشط الجزائري المعارض وتمكنت من الوصول إلى مكانه.

وأفاد محامي عبود، المسمى دليل السكاكلي، في حديثه لصحيفة “لاراثون“،اليوم الأحد، أن”اختفاء الكاتب عبود كان يوم الخميس ببرشلونة بعد هبوطه في المطار  قادما من بروكسل، مؤكدا أنه “ليس هناك الكثير من العناصر حول اختفائه، لكنه قال إنه “أسس شكوكا بأنه تم اختطافه”، مشيرا إلى “احتمال وقوف السلطات الجزائرية وراء ما حدث”.

وفي تصريحات للوكالة الإسبانية “إيفي”، لم يرغب الصقالي في المجازفة بمن يمكن أن يكون وراء عملية الاختطاف هذه، لكنه ذكّر بالنشاط العلني لموكله ضد “المجلس العسكري الجزائري الذي يحكم الدولة الجزائرية منذ عقود، دون الكشف عما إن كان قد قدم شكوى إلى السلطات الإسبانية بشأن هذه القضية”.

وأكد محامي الصحفي المتخصص في العلاقات بين الجزائر والمغرب الذي اختفى ببرشلونة أن السلطات “الإسبانية على علم باختفاء موكله ولا أشك في الجودة المهنية والإنسانية للشرطة الإسبانية في التحقيق الجاري بالفعل”.، في حين قالت مصادر من الشرطة لوكالة “إيفي” الرسمية أمس السبت، إنه ليس لديها أي “سجل لأي شكوى بخصوص اختفاء الناشط الجزائري عبود”.

من جانبه أعلن الصحفي الجزائري، عبدو السمار في فيديو نشره قبل قليل من مساء اليوم الأحد، عبر قناته في اليوتوب، اطلعت عليه آشكاين”، إنه “بعد مجموعة من التحريات والاتصالات تأكد أنه تم العثور على عبود من  من طرفا لشرطة الإسبانية وأنقذته من محاولة الاختطاف التي كان ضحية لها”.

 

 

وأكد عبدو سامر أن “عبود تعرض للتعذيب والتعنيف بناء على آثار بادية على جسده، حيث اعتقلت الشرطة الإسبانية  3 إلى 4 أشخاص متورطين في عملية الاختطاف لم يتم الكشف عن هوياتهم وعما إن كانوا جزائريين أو مافيات أو شيء من هذا القبيل”.

Comments (0)
Add Comment