ـ مصور و مراسل النهضة الدولية:
عبد الصمد باعمر .
—مقالا صحافيا عن السيد احمد طلال .
أحمد طلال: قيادة رائدة في تطوير الإعلام بالمغرب
يُعد السيد أحمد طلال واحدًا من أبرز الشخصيات الأكاديمية والإعلامية في المغرب، حيث يشغل منصب مدير المعهد العالي للصحافة والاتصال بمدينة الدار البيضاء. على مدى سنوات عديدة، ساهم طلال في تطوير قطاع الإعلام في المغرب من خلال توجيه الأجيال الجديدة من الصحافيين والمختصين في الاتصال نحو الابتكار والاحترافية في هذا المجال الحيوي.
دوره في تعزيز التعليم الإعلامي:
منذ توليه إدارة المعهد العالي للصحافة والاتصال، عمل السيد أحمد طلال على إرساء رؤية متقدمة تركز على تقديم تعليم حديث ومتكامل في مجالات الصحافة والإعلام. وقد نجح في تطوير المناهج التعليمية بالمعهد بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة للسوق الإعلامي المحلي والدولي. كما يشجع طلال على تبني التقنيات الحديثة في التدريب العملي لتمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة للعمل في بيئة إعلامية تتسم بالتغير السريع.
إسهاماته في تطوير الصحافة المغربية:
إلى جانب عمله الأكاديمي، يشتهر السيد أحمد طلال بدعمه المستمر لمهنة الصحافة في المغرب. فقد ساهم في تنظيم العديد من الورشات والندوات التي تسلط الضوء على قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، مما يجعله من الأصوات المؤثرة في توجيه مسار الإعلام المغربي نحو الشفافية والمسؤولية.
رؤية للمستقبل:
يضع أحمد طلال تحسين جودة التعليم الإعلامي وتوسيع آفاق الطلاب نصب عينيه، حيث يؤمن بأن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تطور المجتمع الديمقراطي. وتحت قيادته، يسعى المعهد العالي للصحافة والاتصال إلى الاستمرار في تقديم جيل جديد من الإعلاميين الذين يتمتعون بالكفاءة والمهنية العالية، قادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
من خلال عمله المستمر، يبقى السيد أحمد طلال رمزًا للتفاني في تطوير الصحافة والاتصال في المغرب، ويستمر في إلهام العديد من الصحافيين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل في هذا المجال.
– في ظل كل الإنجازات التي حققها السيد أحمد طلال في مجال الصحافة والإعلام، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يمكن للمعهد العالي للصحافة والاتصال تحت قيادته أن يتكيف مع التحديات المستقبلية للإعلام الرقمي والتحولات التكنولوجية؟