بقلم نجيم عبد الإله السباعي
اسمحوا لي أن اعبر في هذا المقال الحساس، عن ما يجول في خاطري ولكي ازيح هما جاثما على قلبي ويألمني ويحملني انا كذلك هذا العبد الضعيف مسؤولية السكوت ،لأن السكوت يعتبر شيط٠ آخرسا وانا لا احب ان اكون شيطانا على الاقل إنسانا أن لم أقل ملاكا صامتا…
هناك خطوطا حمراء لن اتحاوزها ليس،خوفا بل لكي ابقى قادرا على الكتابة ومتابعة الأحداث.
كل شئ،كان مخططا لإسرائيل لكي تتجبر وتتعملق،،منذ خروج الدولة العثمانية من الوطن العربي . فبدل أن يبقى العرب، احرارا،ومستقلين ويتقوون ويتطورون تم عمل،عدة حواجز وافخاخا في طريقهم،ساذكر بعضها اولا جثم الدول الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا على منابع النفط بدول الخليج ، وجتمت فرنسا وإسبانيا على اراضي المغرب العربي وعلى خيرات الفوسفاط والمعادن وبترول الجزائر ، وسوريا ولبنان، لكي يأخرون تطورهم وحتى بعد،خروجهم مزقوا وقسموا الأراضي على هواهم وطبقا لمخططاتهم .ولا ننسى روسيا والصين وبصفة عامة المعسكر الشرقي،على الجزائر والعراق ..
وبعد حوالي قرن من الزمن خرجوا بعد أن زرعوا قنابل موقوتة يفجرونها وقت ما يريدون بين المغرب والجزائر،وبين العراق وايران ،وبين اليمن ودول الخليج وبين شمال السودان وحنوبه،وبين سنة لبنان وشيعته. شمال اليمن وجنوبه الخ ..
فبنيت بذلك سدود وحواجز من العداوة والحقد تكبل المواقف ، وتمنع القرارات المستقلة .بل وتمنع وحدة العرب .مع بعضهم،البعض،للأسباب السالفة الذكر أعلاه..
كانت حرب 67 وحرب 73 التي،شارك فيها المغرب بجيوشه وقال المرحوم الحسن الثاني الذي مع الاسف يصفه البعض،بالخائن أن الحرب ستندلع من،الجولان من أجل احتلالها،وأرسل العتاد الحربي والجنود قبل،اندلاع الحرب بستة أشهر..وفعلا ذلك ما كان واحتلت الجولان والضفة الغربية وغزة وسيناء،، واستشهد جل جنود المغرب،بسبب خيانة حافظ الأسد..
نعود للوضع،الان قبل ذلك زار بريز المغرب سنة 1986, فقال الحسن التاني للعرب فالنتفاوض على القدس،الشرقية والجولات وسيناء وننهي الحرب ونعقد صلح مع اسرائيل،فلم يسمع له أحد..بعدها احتلت كامل القدس والضفة الغربية وغزة والجولان وابتفاق مع مصر أيام أنور السادات تم استرجاع سيناء، لا غير …
حاليا الجارة الشرقية جارة السوء تحالفت مع ايران،ومع روسيا و اتكلم من 1975 إلى 2000 .
وزودوا البوليزاريوا بالاسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة من أجل محاربة المغرب ..فهل هذه الجارة التي ابتلانا بها الله تركت لنا فرصة التحرك مع فلسطين .ام دفعتنا إلى التحالف مع أمريكا وإسرائيل حفاظا على أراضينا الجواب عندكم ..
لهذا السبب لم تستطع المغرب التحرك ومع ذلك كانت الدولة العربية الوحيدة التي،اوصلت المؤن الغذائية والطبية الى غزة بطرقها الخاصة المهم انها قامت بالواجب
ولنفرض أن المغرب أرادت أن تتحرك والغت التطبيع ..فهل تستطيع إيصال جيشها لفلسطين أو لبنان بطبيعة الحال،لا تستطيع لأن الجزائر اغلقت الحدود البرية والجوية ،ولأن مصر ابرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل ولأن سوريا مغلوبة على أمرها، ولأن العراق،مفرقة بين الشيعة والسنة ..فما العمل، هل تفقد المغرب سندها الأوروبي والامريكي،والإسرائيلي بدون اي،شى فقط ليقال،برافو المغرب على مواقفه .وستتركنا دول الغرب وامريكا للصواريخ البلاستية الإيرانيية والروسية بأرض الجزائر،وبالتالي يدخلون لنا البوليزاريوا ليصبح المغرب مطوقا من اراضي الجزائر وأراضي موريتانيا واراضي،جمهورية وهمية وبالتالي لن يبقى لنا أي منفذ المتوسط،به الحلف الاطلسي،مع إسبانيا ودول الغرب ،والمحيط مع،المعسكر ابشرقي،بفضل البوليزاريوا ..
انا لما وصلت إلى هذا التحليل ارتاح ضميري،لأن المثل يقول من “الخيمة خرج مايل ”
ماذا عسانا أن نفعل لضحايا غزة ولبنان كشعوب لا جاه ولاقوة لها ..حتى وإن انتفضت هذه الشعوب على حكامها ستكون النتيجة مطابقة للربيع العربي، بتونس وبمصر،وليبيا واليمن وننزل جميعا إلى نفق أعمق واظلم من الاول …
قد يقول قائل وما هو الحل . .
واقول أن الحل أن نتحول متل الاتحاد الاوروبي، إتحاد عربي بلا حدود وبعملة موحدة واقتصاد موحد وحلف عسكري عربي موحد ..وبعد ربع قرن أو أقل منه سيكون لنا قنابلنا النووية والهيدرجونية، ويكون لنا مصا نع ضخمة للدبابات والطائرات ،ولا نعاني من قلة الغذاء لأن أراضينا شاسغة وبحورنا غنية ، وعلمائنا ومختريعونا بالملايين،وانذاك ستقول إسرائيل لوحدها دون أن نحاربها …
اتمنى ان لا أكون مخطأ في تحليلي هذا ومن له افكار معارضة ومنطقية فلاباس يدلي بها ويقنعنا مع التحليل المعمق ونحن مستعدين لقبولها ونشرها بل والدعاية لها ..