بقلم: زهيرة الزحاف
قوااااارب الموت……
انعدام وشح فرص الشغل باسفي تؤدي بشبابها الي ركوب قوارب الموت .
تلقينا ببالغ الحزن والأسى يوم أمس الثلاثاء ال05 من شهر نونبر الجاري ، نبأ مصرع شباب ينحدرون من مدينة أسفي غرقا بسواحل طانطان هؤلاءالشباب خريجي معاهد التكوين والجامعات والذين كانو يأملون في تحقيق عدالة مجانية واجتماعية تجنبهم ركوب قوارب الموت ؛ الا ان اصتدامهم بواقع انعدام فرص الشغل أدى بهم إلى التفكير في الهجرة والموت غرقا ؛ حيت تسجل أسفي أكبر الأرقام التفاعلي مستوى البطالة ، بالرغم من أن هاته الأخيرة تحتوي على أكبر مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة ،واكبرمحطة حرارية بالمغرب ،وأكبر منتج للجبص كما أن المجلس البلدي يعد من أوائل المجالس بحيث تأسس سنة 1917 ناهيك عن الميناء ووحدات تصبير السمك ، كل هاته المؤهلات الاقتصادية لم تمنح شباب الإقليم جرعة أمل لمعانقة عالم الشغل،
ليبقى السؤال ….متى ستتحول هذه الوعود الانتخابية إلى أفغال وليس أقوال ، وتخرج بذلك المدينة من هذا النفق المسدود….؟