“بعد لزيارة الرئاسية لماكرون ومخلفاتها الناجحة لقاء ودي بين منتخب البلدين يعززها في احتفال كروي بهيج”
بقلم نجيم احمد الادريسي مندوب جريدة النهضة الدولية بفرنسا.
تصوير تابت ومرئي نجيم فاطمة الزهراء الادريسي
بحضور جماهيري غفير وخصوصا أفراد الجالية المغربية بفرنسا التي حلت من كل مدنها وهي في قمة سعادتها وشغوفة لحضور هذا اللقاء والتي ملأت كل جنبات قاعة الرياضة بمدينة لافال حل المنتخب المغربي للكرة المصغرة ضيفا ثقيلا على منتخب ديكة فرنسا وكانت الأماني مختلفة في هاته الودية فبالنسبة للمنتخب المغربي هي الإستمرار في التنافسية والاستعداد للمستحقات القادمة وابرزها كأس إفريقيا 2025 وبالنسبة لفرنسا محاولة تغيير المستحيل إلى الممكن وهي تكسير عقدة عدم الفوز ضد كثيبة هشام الدكيك ولو لمرة واحدة حيث انتهت جل اللقاءات السابقة بفوز المغاربة او بالتعادل كما كان آخرها بنتيجة 4\4 وكذلك الإحتفال وتكريم لاعبهم المخضرم كيفن راميريز في آخر مقابلة يخوضها بعد مسار حسن ختم بالتاهل لمونديال أوزبكستان الأخير لأول مرة في تاريخ كرة القدم المصغرة لمنتخب فرنسا بل والوصول حتى المربع الذهبي والخروج على يد الأرجنتين. بداية اللقاء كانت مشجعة للمنتخب المغربي باستحواذه المعهود على الكرة لإخراج المنافس من منطقته وخلق فرص للتسجيل وبعد محاولات عديدة تألق فيها الحارس فرانسيس لوكوكا بتصديات ناجحة وحرمان
المغاربة من إفتتاح النتيجة يباغث هذا الأخير في مرتد خاطف بهدف السبق لمنتخب الديكة الزرقاء الذي به إنتهت أحداث شوطه الأول. كثيبة هشام الدكيك ذخلت عزيمة كل العزم لقلب موازين هاته المباراة وتاتى لها ذلك بعد مجهود كبير وعمل منسق بين اللاعبين عن طريق اللاعب أنس العيان لكن الاندفاع الكلي وفخ التسجيل الفوري وقتل المبارة باهداف أخرى دفع بالمدرب هشام إلى تطبيق خطة الزيادة العددية بادماج الحارس كلاعب خامس ويعلم أنها سلاحا ذو حدين قد ينقلب عليك ويجرحك وفعلا وفي أقل من دقيقة
المشجع نورالدين فلاح او الظلمي لم يفوت هاته المقابلة فوطنيته لاتفرق بين المنتخب المغربي الأول ولا الكرة المصغرة المبدأ والشعار الدائم الذي يعيش به وله هو الله الوطن الملك
وبعد خطأ في التمرير وانفراد حتى الذخول للشبكة الفارغة للاعب الفرنسي تكمن الفرنسيون من إضافة الثاني ثم الثالث مباشرة من رجل الحارس الذي استغل فراغ الشبكة من حارسها.باقي أطوار اللقاء بقيت على هذا الحال والمنوال اندفاع مغربي كلي للتسجيل وانكماش فرنسي في منطقة دفاعه منتظرا اخطاءا أخرى وكذا الحارس في محاولة ثالثة ان يسجل بنفس الطريقة لكن الكرة مرت محادية وبهاته النتيجة وهي 3\1 اختتم هذا العرس الكروي في أجواء ودية وتبادل التحية بين اللاعبين واحتفال الجماهير المغربية بمنتخب بلادها وهي تعلم أن عمل الإطار الوطني الدؤوب هشام الدكيك لن يذهب سدى ولن يغمض لها جفين ولن يرضى ومعه كل المغاربة إلا بتحقيق الفوز بمونديال عالمي في قادم المشاركات فالنصيحة هي الإستمرار ية والتصحيح والإيمان بأن من جد وجد ومن زرع حصد.