السبيوي عبدالرحمان
في ظل غياب رؤية واضحة و غياب فضاء مثالي و الرقابة وترسيخ فكرة رد الاعتبار للمدرس و المؤسسة بالتزامن مع فرض نظام النظام التعاقد ودون إلغاء سن 30 سنة لولوج مباراة التعليم الى جانب اعادة النظر في المقرر المدرسي من خلال توحيده مع تدخل الوزارة الوصية لتقديم الدعم لكل دور النشر ورفع الدعم عن مؤسسات يترأسها مسؤولين سابقين ، يمكننا لتعليمنا ان يعاد له الاعتبار بعدها سيصبح تعليمنا مثالا يحتدى به و نموذجا يحتل صفوف الريادة بالوطن العربي وليس مراتب متأخرة كما هو الشأن الآن ……
كشف لنا عضو بالجماعة الترابية بوكدرة والتي تبعد عن مدينة أسفي بحوالي 23 كم ، عن معاناة عدد من المؤسسات التعليمية بالجماعة من ضعف البنيات التحتية بما فيها غياب المرافق الصحية ، حيث كشفت لنا بعض الصور عن غياب الماء الصالح للشرب و مياه المرافق الصحية .
فمعظم تلاميذ المؤسسة يقضون حاجتهم خارج أسوار المؤسسة وفي الهواء الطلق ، بسبب غياب الماء والنظافة. ، ناهيك عن وجود مكان لتخزين المياه وسط ساحة مؤسسة أولاد يعكوب النابعة ترتبيا لمجموعة مدارس الجرادات يشكل خطرا دائما على تلاميذ أكبرها سناةلم يتحاوز بعد عقده الأول.
هل فعلا بهذه الطريقة يمكننا أن نرقى بالمدرسة العمومية وتجويد خدماتها ، فليس بمدينة فحسب تعيش المدرسة العمومية أزمة ، فهناك العديد منها بالمدن المغربية كمراكش والحوز والجدبدة والدار البيضاء الصويرة شيشاوة أكادير و القنيطرة و سيدي بنور ومجموعة من المدن بشمال المغرب ، خاصة تلك المتواجدة بالقرى النائية وعلى سفوح الجبال……