بمناسبة الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد، جسّد الحفل السنوي الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمسرح محمد الخامس بالرباط، بإشراف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، صورة مضيئة للتكامل بين الأداء الوظيفي والعمل الاجتماعي.
تعزيز التفوق الدراسي: استثمار في المستقبل
كان الحفل مناسبة للاحتفاء بأبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني الذين أظهروا تفوقاً دراسياً ملحوظاً في امتحانات الباكالوريا، حيث مُنحت لهم جوائز مالية تشجيعية بلغت 50 ألف درهم تُصرف على خمس سنوات لدعم مسيرتهم الجامعية. كما حصل 109 تلاميذ آخرين على منح تراوحت بين 4000 و5000 درهم، تأكيداً على التزام المؤسسة بتعزيز الطموح الأكاديمي لأفراد الأسرة الأمنية.
شراكات أكاديمية: فرص جديدة للنجاح
في خطوة مبتكرة، وقّعت المؤسسة اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية وجامعية مرموقة، لتوفير منح دراسية شاملة وتخفيضات تصل إلى 50% من مصاريف الدراسة، مما يفتح آفاقاً واسعة لأبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني للالتحاق بأرقى المعاهد.
تكريم الإبداع: لمسة فنية ورياضية
لم تقتصر المبادرات على الجانب التعليمي فقط، بل شملت تكريماً لجهود موظفي الأمن المتميزين في الفنون والرياضة. تم اختيار ثلاثين لوحة فنية أبدعها موظفو الشرطة لعرضها في معارض مفتوحة، إلى جانب تتويج الفرق الفائزة في البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة.
رؤية للمستقبل: سجل إبداعي شامل
تعمل المؤسسة حالياً على إعداد سجل إبداعي يضم موظفي الشرطة المتميزين في المجالات الثقافية والفنية والرياضية، ليكون مرجعاً لمشاركاتهم المستقبلية في المسابقات الوطنية والدولية.
رسالة اجتماعية وإنسانية متجددة
الحفل السنوي ليس مجرد احتفاء، بل هو تأكيد على رؤية مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في دعم أسرة الأمن الوطني، وتجسيد لقيم العرفان والتضامن، لبناء جيل يحمل شعلة التميز والإبداع.
متابعة:محمد حنيف