عبدالرحمان السبيوي
مؤخرا باتت تشهد المحطة الطرقية بأسفي كغيرها من العديد من المحطات الطرقية بالمغرب تجاوزات غير قانونية ، من بينها طرق الغير مشروعة التي يتم عبرها بيع التذاكر للركاب أبطالها أشخاص مجهولون ينتحلون صفة مسؤولين عن بيع التذاكر تابعة لحافلات النقل العام .
هذا وقد كشف مصدر عن تعرض العشرات من الركاب لمجموعة من عمليات النصب من طرف أشخاص ينتحلون صفة مسؤولين عن التذاكر ، غير انهم في الأصل مجرد أشخاص عابرين لاتربطهم علاقة بالمحطة الطرقية حيث يقومون بإستعمال دفتر لتذاكر لايجمل اسم الحافلة او حتى خاتم اسم الشركة المرخص لها نقل الركاب إلى المدن و إلى باقي الجهات.
إننا حقا نأسف ما وصل إليه وضع محطاتنا الطرقية بالمملكة ليس أسفي فحسب ، لنقف عدة نقطة مهمة هو غياب المراقبة من أجل الحد من هذه الظاهرة والتي حقا تشوه سمعة بوابات المدن ، باعتبار المحطات الطرقية هي صورة وواجهة المدن
ليبقى السؤال اليس من حقي مدينة أسفي تشييد محطة نليق بتاريخها الطويل ومجدها الغابر …..كالرباط والجديدة ومراكش حيث شهدت المدن السالفة الذكر بناء محطات حديثة وبمواصفات عالية…… وإن كانت محطة الحافلات النقل العام عبر المدن لم تلقى صدى عن باقي المحطات المنجزة مؤخرا .