بواسطة أحلام أخليفي
بدأت للرئيس دونالد ترامب، الفائز مؤخرا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حملة انتخابية مضطربة شملت محاولتين لاغتياله وتعمق الاستقطاب داخل البلاد تتضح، ومن بين المناصب المثيرة للجدل، مدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي أي” التي اختار لها ترامب الهندي الأصل، كاش باتيل.
وحسب متطابقة، سيقوم الرئيس المنتخب بتعيين أعضاء حكومته وغيرهم من المسؤولين الإداريين رفيعي المستوى في الأسابيع المقبلة، حيث يتوقع الكثيرون دورًا رئيسيًا لكاشياب المعروف بـ “كاش باتيل.
ويعتبر كاش باتيل الأمريكي من أصل هندي “الموالي المطلق لترامب” ولعب في السابق دورًا رئيسيًا في مساعدة الجمهوريين على تشويه سمعة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات. وعمل الموظف الجمهوري السابق في مجلس النواب أيضًا في العديد من الأدوار رفيعة المستوى داخل مجتمعات الدفاع والاستخبارات في إدارة ترامب السابقة.
ويتنافس العديد من حلفاء ترامب من أجل تعيين باتيل مديرًا جديدًا لوكالة المخابرات المركزية. ومع ذلك، لا يمكن الانتهاء من التعيين إلا بمصادقة مجلس الشيوخ – وهو ما تم تبسيطه إلى حد ما بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية يوم الثلاثاء. ومن المرجح أن يتم تعيين باتيل عضوا في مجلس الأمن القومي إذا فشل في الحصول على تصويت مجلس الشيوخ.