مدام زينب العراقي
يعد قطاع التطبيب بالمغرب من القطاعات الهشة لاسيما مع غياب الأطر الطبية و التحهيزات الكافية و هيمنة أصحاب الشكارة و بات ثحة المواطن بين أيادي القطاع الخاص
هذا ، وحسب بلاغ للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ، فقد تم تسطير برنامج نضالي يتم من خلاله الاحتجاج لثلاثة أسابيع،على الأوضاع المزرية للقطاع
حيث سيشهد الأسبوع الأول والممتد من (19-21 نونبر 2024)، خوض إضراب وطنيً في جميع المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وفي الأسبوع الثاني (25 نونبر – 1 دجنبر 2024)،
فاتح دجنبر سينظم الأطباء “أسبوع غضب” يتضمن وقفات احتجاجية جهوية وإقليمية، مع مقاطعة الفحوصات بمراكز التشخيص والإضراب عن إجراء العمليات الطبية غير المستعجلة.
أما في الأسبوع الثالث (4-5 دجنبر 2024)، فسيواصل الأطباء إضرابهم، مع انعقاد المجلس الوطني للنقابة في 7 دجنبر 2024. يأتي هذا التصعيد احتجاجًا على فشل الحكومة في تلبية مطالب الأطباء، بما في ذلك رفض مشروع النظام الأساسي النموذجي الذي يعتبره الأطباء تهديدًا لحقوقهم. كما يُنتقد استمرار تهميش الأطباء في الزيادات بالأجور مقارنة بباقي الموظفين العموميين.
للتذكير وحسب ذات البلاغ ، فالنقابة اوضحت أنها ستستمر في مقاطعة العديد من الأنشطة غير الطبية والإدارية، مثل القوافل الطبية والحملات الجراحية العشوائية، بالإضافة إلى تجنب العمل في أي تظاهرات أو برامج صحية لا تستوفي المعايير الطبية الضرورية.