متابعة:مراد وبوغليم محمد
في عملية أمنية نوعية نُفذت تحت جنح الظلام، أظهر مركز الدرك الملكي بأولاد افرج بقيادة القائد الميداني حسن لشكر وطاقمه احترافية منقطعة النظير، حيث تم القبض على أحد أخطر “الفراقشية” الذي نشر الرعب والهلع بين سكان أولاد افرج والدواوير المجاورة.
تفاصيل العملية: ضربة دقيقة وموجعة
في حدود الساعة الثانية ليلاً، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ومحكمة، نجحت عناصر الدرك الملكي في تنفيذ كمين محكم أطاح بهذا المجرم الخطير الذي طالما شكل تهديدًا لأمن وطمأنينة المواطنين. العملية تمت بإتقان بالغ يعكس جاهزية العناصر الأمنية ويبعث برسالة قوية لكل من يحاول العبث باستقرار المنطقة.
استحسان شعبي لرجال الأمن
هذه العملية الأمنية أثارت موجة من الارتياح والاستحسان لدى سكان أولاد افرج والدواوير المجاورة، الذين عبروا عن شكرهم العميق لعناصر الدرك الملكي. نجاح هذه المهمة يُعد ضربة موجعة للإجرام والفوضى، ويؤكد أن أيدي رجال الأمن هي السد المنيع الذي يحمي المجتمع من الأخطار.
قيادة صارمة وفعالية ميدانية
بقيادة القائد الميداني حسن لشكر، برز مركز الدرك الملكي بأولاد افرج كنموذج يُحتذى به في التعامل مع التحديات الأمنية. هذه العملية ليست مجرد نجاح أمني عابر، بل هي تجسيد لالتزام رجال الدرك بحماية الوطن والمواطنين، وتأكيد على أن العدل أقوى من أي تهديد.
رسالة واضحة للمجرمين: لا مجال للإفلات
ما حدث ليلة أمس ليس مجرد اعتقال لمجرم، بل رسالة صارمة لكل من تخول له نفسه العبث بأمن المواطن. لم يعد هناك مكان للفوضى أو التسيب في أولاد افرج، وأي محاولة للإخلال بالنظام ستُقابل بحزم وصرامة لا مثيل لهما.
تحية إجلال لرجال الدرك الملكي
إلى رجال الدرك الملكي بمركز أولاد افرج، بقيادة القائد حسن لشكر وطاقمه الميداني، تحية تقدير وإجلال على هذا العمل البطولي الذي يعيد الأمن والطمأنينة للساكنة. جهودكم ليست فقط مصدر فخر، بل درس لكل من يحاول الوقوف في وجه القانون.
ختامًا
ليلة سقوط هذا المجرم لن تُنسى، وستظل علامة فارقة في معركة الأمن ضد الجريمة. رجال الدرك الملكي بأولاد افرج أثبتوا أن الحزم والقوة قادران على استعادة النظام وحماية الأرواح والممتلكات. الرسالة واضحة: لا مكان للمجرمين، وأولاد افرج تحت الحماية الصارمة لرجال يؤمنون بأن أمن الوطن فوق كل اعتبار.