- انطلقت يومه 17/12/2024 وعن بكرة أبيها جموع من المواطنين رجالا ونساءا شيوخا وأطفالا من قبيلة آيت أونزار قيادة تاكونيت إقليم زاكورة في مسيرة حاشدة قاصدة مقر القيادة
المذكورة. وبحلولها بعين المكان حوالي الساعة التاسعة صباحا حاملة للاعلام الوطنية مرددة الشعارات الرامية لإنصافهم رابطت بمحيط القيادة وعملت على تتبيث لافتة يستفاد من محتواها تقديم طلب إستعطافي قصد إلغاء التحديد الذي تقرر إجراؤه بالأرض السلالية “تيفروين’ مساحتها 5644 هكتارا التي كانت تعود الى أبائهم وأجدادهم منذ حقبة الإستعمار الفرنسي والتي يستغلونها وتحت حيازتهم حيث تتواجد بها منازل لهم وماشيتهم ومقابر تعود لأجدادهم وذويهم بعد التفويت الذي حصل مؤخرا من طرف نائبهم والذي كان له فيه باع طويل بأساليب مغشوشة وأخرى مدلسة بتزكية من جهات اخرى خارجا عن موافقتهم لصالح قبيلة آيت غنيمة بالنفوذ الترابي لمحاميد الغزلان المتاخمة للشريط الحدودي المغربي الجزائري بدون وجه حق على حد
تعبيرهم .
هذا وقد أخبرهم قائد المنطقة بعد سلسلة من الاحتجاجات قاموا بها في وقت سابق كان آخرها يوم 15 من الشهر الجاري بالأرض المتنازع حولها بكون عملية التحديد المبرمجة يومه الثلاثاء سيتم تأجيلها وهو الأمر الذي تأكدوا منه من خلال إطلاعهم على إعلان في هذا الخصوص بسبورة الملصقات بذات القيادة.
يذكر أن السلطة المحلية قد أبلغت هؤلاء أن عملية التحديد تبقى ضرورية طبقا للمرسوم رقم2.24.823 الصادر في 2024.10.02 مع إفادتهم باللجوء الى وضع تعرض عن ذلك لدى الجهات المختصة لكنهم أصروا عن تشبتهم بأرضهم وعدم اذعانهم لأي مقرر يرونه مجحفا في حقهم مهما كانت النتائج. (يتبع)عبدالسلام بقسي مندوب جريدة النهضة الدولية