التنسيق المحلي لجمعيات المعطلين يتساءل عن سبب إقصاء أبناء إقليم أسفي من العمل بocp ، ورش المحطة الحرارية ويرسل خطابا شديد اللهجة ( بيان )

في بیان للتنسيق المحلي لجمعيات المعطلين يتساءل فيه سبب إقصاء
أبناء الاقليم من العمل بocp أو ورش المحطة الحرارية ومحطة تحلية مياه البحر

رغم توفره على العديد من المركبات الكيماوية والصناعية ، فإن إقصاء ابناء إقليم أسفي من حقهم في التشغيل يثير جدلا واسعا خا صب ة داخل اوساط جمعيات المعطلين

من هذا المننطلق ، بادروا بتسطير برنامج النضالي من اجل إيجاد حل لمشكل العطالة والتي يروم منتسبوها للانعتاق من البطالة والهشاشة الاجتماعية، على اعتبار غالبية المنضوين تحت كنف هذه الجمعيات ينتمون ترابيا لإقليم أسفي ولهم حظهم التحصيلي من إجازات وشواهد ودبلومات تكوينية …. ساهم في تراكم أعدادهم عدم استيعابهم بسوق الشغل المحلية لصالح اليد العاملة من خارج المدينة، وبخاصة ضمن المقاولات المشتغلة من الباطن بالمركب الكيماوي بأسفي والمحطة الحرارية ومحطة تحلية المياه على اعتبارها أهم الأقطاب الصناعية بالمنطقة.

البيان هو بمثابة تكريس للإقصاء والتهميش ويذكي شعور الإحباط والتمييز ضد أبناء المدينة، وهو ما تترجمه تجمعاتهم اليومية في حر القيظ وتحت زخات المطر على أبواب هذه المؤسسات وهم يستشرفون دونهم أفواجا من الملتحقين – من خارج المدينة – عند
افتتاح أي ورش مهني بهذه الشركات.

ومنه ، فان التنسيق المحلي لجمعيات المعطلين تهيب بمراسلة جميع هذه المؤسسات الاقتصادية والمالية ، بهدف إيلاء الاهتمام بهذه الفئة من شباب وشابات الإقليم كشريحة مجتمعية تتوق للدمج ضمن النسيج المقاولاتي، وبالشكل الذي يحقق العدالة الاجتماعية والمجالية تجاه هذه المؤسسات ومحيطها الخارجي، دون تغييب لنظام “الكوطا” في استيعاب هذه الأعداد المهولة من الشباب المعطل، كما تلتمس من مسيري الشأن المحلي للمدينة سلطة ومنتخبين وعلى رأسهم عامل الإقليم الانكباب على هذا الملف وادراجه باعتباره مقاربة اجتماعية تجاه هذه الشريحة المجتمعية ……

Comments (0)
Add Comment