بقلم ✍️ مندوبة جربدة النهضة الدولية نجاة جهة فاس / مكناس
ما يحدث ⁉️‼️⁉️‼️
من محاولات متكررة لسرقة الهوية الثقافية وكنوز التراث بين الجزائر والمغرب هو أمر غريب بالفعل. ففي الوقت الذي يزخر فيه كل بلد بتاريخه العريق وتقاليده المميزة، نجد أن بعض المحاولات تسعى لادعاء ما ليس لها، مثلما نشهد الآن من محاولات لسرقة الزليج المغربي، وهو جزء لا يتجزأ من التراث الفني والمعماري للمغرب، وطرحه على طاولة اليونسكو على أنه جزء من الثقافة الجزائرية. إن هذا التصرف لا يعكس سوى رغبة غير مبررة في تلاعب التاريخ وتغيير الحقائق، رغم أن لكل بلد مكانته وتاريخه المشرق الذي يجب احترامه. فلا يمكن لأي قوة أو منطق أن يمحو تلك الروابط العميقة التي تربط الشعبين العربيين، ولكن الأهم أن يكون هناك توازن في الاعتراف والتقدير لحقوق كل ثقافة وتاريخ.
كيف يمكننا الحفاظ على التراث الثقافي لكل دولة في مواجهة محاولات التلاعب أو التزوير التي قد تحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بموروثات تاريخية وفنية مثل الزليج المغربي؟ وهل من الممكن أن نحقق توازنًا بين الحفاظ على الهوية الثقافية لكل بلد وبين التعاون المشترك بين الدول في إطار احترام التنوع الثقافي وتقدير حقوق كل أمة؟
موضوع للنقاش طبعا ؟؟