ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي
_صحفي النهضة الدولية_
(*مقالات الرأي*).
“من الأرشيف الصحفي الخاص”.
” *ديباجة* ”
و نحنُ فِي وٓداع سٓنة 2024 أهٓلّ الله علينا غرة ‘ الحجة الميلادية الجديدة 2025 ‘ بالخٓير و اليُمن و البرٓكات في هذا البلد الأمين مٓحفُوفين فضلاً منه تعالى بِشٓرف النظام الملكي غير دٓاعيين لتميز أرعن أو فِتن و منافِحِين عن الوحدة الترابية المقدسة للمملكة …
” *المٓقال* ”
و مِن بٓهيج الرضوان بهذا المبحث الخاص بالإعلام الصحفي الهادِف و الرّصين يسعدُني الفٓخر بالصحفي القدير النابه ” *سعيد الفاطمي*” عن ( *شوف ثيفي* ) و الذي شكل بسٓبقه الصحفي خيطا رفيعا لمجريات التحقيقات التي فجرت حادثة إيواء 20 شابا ضواحي العطاوية بإتاوات مادية و عبر وساطة بدعوى الإستشفاء .
و كفاء عِقدين و نيّف من التوثيق الإعلامي الهادف و المسؤول و متحوزا إجازتي التعليمية في الآداب بميزة ( مستحسن ) من جامعة القاضي عياض بالمحروسة بعين الله مراكش أجدد القول بأن الصحافة المسؤولة هي بحق سلطة رابعة في زمن التسيب الإعلامي و إنتشار التفاهة..
و إلى ذلك يطلق مصطلح ( *السلطة الرابعة* ) على وسائل الإعلام عمومًا و في توصيف أدق على الصحافة بشكل خاص حيث تنظاف اللمسة الفكرية و الثقافية و الإسهام الإيجابي لمقالات الرأي في إغناء المشهد التدبيري بمقاربات تحليلية ذات إحاطات مفيدة في التشخيص الواقعي مٍن خلال
و إلى ذلك يستخدم المصطلح اليوم أيضا في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب بل في تشكيل الرأي و توجيه الرأي العام – بكل مسؤولية و حس وطني – ، و الإفصاح عن المعلومات التي قد تخلق القضايا و إبراز جوانبها بكل موضوعية أمام صناع القرار الإداري و القضائي في وطننا المشترك العزيز .