كفى من تهور “” ادراري “” و اللعب المشين يا أقسام الضرائب التابعين لوزارة الإقتصاد و المالية

تارودانت،جرائد النهضة الدولية TV…

** كفى من تهور “” ادراري “” و اللعب المشين يا أقسام الضرائب التابعين لوزارة الإقتصاد و المالية ، أعلموا جيدا أن : السيل قد بلغ الزبى و “” السكين وصل للعظم “”.. !!!!..

..الطبقة الهشة و الفقيرة من الشعب المغربي ، تعرف و تعلم جيدا من هم الذين يتملصون و يتهربون من أذاء الواجب الضريبي للمديرية العامة للضرائب ، التابعة لوزارة الإقتصاد و المالية ؟؟ ، الأمر يتعلق بكبار الرؤساء مدراء الشركات و أصحاب النفوذ المخزني المحصن من طرف الباطرونا البورجوازية و أصحاب المعامل و المصانع ، و كبار مصدري الحوامض و البواكر ، و كل من له تجارب في جمع
الأموال و تبييضها و تهريبها و تكديسها في المصارف و الأبناك الأجنبية خارج البلاد .. المواطنات و المواطنين الفقراء يعلمون كذلك أن الدولة المغربية قادرة على توقيف هذا النزيف المالي المضر بالإقتصاد المغربي و يساهم مباشرة في المزيد من تفقير العباد و البلاد و قتل تنمية
الشعب اجتماعيا بالدرجة الأولى ثم
في باقي المجالات الأساسية الأخرى ،
و من طبيعة الحال يتساءل المغاربة
أين عيون مراقبي و مفتشي الضرائب ، و أين اقسام و مصالح وزارة الإقتصاد و المالية ، و أين عيون مكتب الصرف و أين والي بنك المغرب
و أين مصالح الأجهزة الأمنية : جمارك ، شرطة و مخابرات ؟؟؟؟؟!! .

نقول هذا بعد أن تلقى أغلب فقراء هذا البلد في الأيام القليلة الماضية ، خصوصا الذين عانوا من ويلات : جائحة كوفيد 19، و من قلة الشغل و العطالة المزمنة منهم من : استفاذ بمبلغ : 500,00 درهم شهريا كدعم من الدولة ، بعد الكثير من المعاناة و التعب في جمع الوثائق الإدارية ، أغلبهم يتعاطون للحرف و المهن الصغيرة و المتواضعة جدا : ككتاب عموميين ، الحلاقة ، باعة متجولين ،
نوادل المقاهي الشعبية ، مصلحي الدراجات بأنواعها ، أصحاب الدكاكين الصغيرة ، الأمن الخاص ، عمال الإنعاش الوطني و غيرهم كثير !!!!!..
و معهم ضحايا زلزال : الحوز ، تارودانت و شيشاوة.. كل هؤلاء المعطلين و شبه المعطلين… تلقوا رسائل مضمونة مع إشعار بالتسليم و ذلك للشروع في إجراء مسطرة فرض الضريبة بصورة تلقائية ، و من هؤلاء المعطلين المساكين من سيؤذي : 10.000,00 درهم ذاخل أجل أقصاه (30) يوما من تاريخ تلك الرسائل المضمونة ، و لا يمكن منازعة هذه الضريبة إلا وفق الشروط المنصوص عليها في المادة : 235 من المدونة العامة للضرائب .. !!! ، الشعب المغربي الفقير أصبح يتعصب و يتعقد عند سماع كلمة : مدونة (..) !! ، إذا كنتم أيها المسؤولون مصممون على تحصيل تلك الضرائب من الشعب الفقير بعد و أثناء ظروف الجفاف و الكوفيد 19 و الزلزال و غلاء الأسعار في كل المواد الغذائية الأساسبة و غلاء مادة الغاز و الماء و الكهرباء و النقل ..فإنه مستعد للتخلي على مساعداتكم الوهمية و مبالغكم المادية القليلة و هي لا تسمن و لا تغني من جوع و التي أطلقتم عليها إسم : الدعم (..) ، و النفور من برامجكم الإجتماعية الملغومة (..) !!!!، الشعب يقول : كفى من التلاعبات و احتقار الإنسان المغربي و الإستهزاء به ، لأن السيل قد بلغ الزبى فحداري حداري أيها المسؤولون من التهور و اللعب بالنار ، اتركوا الشعب في حاله ما دام صابرا على فقره ، و تابعوا المتملصين الحقيقيين من الواجبات الضريبية الذين دمروا اقتصاد البلاد و العباد ” على عينيك آآآآبن عدي ..”” ، “” الشمس لا يخفيها الغربال “” ، اللهم أشهد أننا بلغنا ، القريب يقوم بتبليغ البعيد ..و لا حول و لا قوة إلا بالله../.

بقلم: علي الساهل الروداني الدوبلالي.