“الدرك الملكي تحت قيادة الجنرال حرامو: نموذج للوطنية واستراتيجية الأمن الفعّال

هيئة التحرير

في الوقت الذي تتنامى فيه التحديات الأمنية على الصعيد الوطني والإقليمي، يبرز اسم الجنرال محمد حرامو، قائد الدرك الملكي، كرمز للقيادة الاستثنائية والاستراتيجية المتقدمة التي عززت الأمن والاستقرار في مختلف ربوع المملكة.

جمعيات المجتمع المدني عبرت عن تنويهها الكبير بالمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال الدرك الملكي تحت قيادة الجنرال حرامو، واعتبرته “رجل السنة” بكل المقاييس. فقد استطاع عبر رؤيته الواضحة وإدارته المتفانية أن يجعل من الدرك الملكي مؤسسة أمنية نموذجية، تعكس مبادئ الوطنية الخالصة والالتزام بخدمة المواطن.

استراتيجية أمنية شاملة

منذ توليه قيادة الدرك الملكي، اعتمد الجنرال حرامو على استراتيجية مبتكرة تركز على الاستباقية والفعالية. لم تقتصر هذه السياسة على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، بل امتدت إلى تعزيز الثقة بين المؤسسة الأمنية والمواطنين، ما أسفر عن تقوية التعاون بين الطرفين لتحقيق الأمن.

تحت قيادته، شهد الدرك الملكي تطورًا لافتًا في عدة مجالات، منها:

تعزيز الانتشار الميداني: من خلال تكثيف التواجد الأمني في المناطق النائية والحدودية، لضمان استتباب الأمن في جميع أرجاء المملكة.

محاربة الجريمة المنظمة: عبر عمليات نوعية استهدفت شبكات تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية، مما أسفر عن تفكيك العديد من العصابات الإجرامية.

السلامة الطرقية: إذ لعبت وحدات الدرك الملكي دورًا محوريًا في تقليل حوادث السير عبر تكثيف المراقبة المرورية وتوعية السائقين.

تقريب الخدمة من المواطن

أحد أبرز ملامح سياسة الجنرال حرامو هو تقريب الخدمة الأمنية من المواطنين، من خلال تحسين وسائل التواصل وتعزيز سرعة الاستجابة. ولعل مبادراته في إنشاء مراكز متنقلة للدرك الملكي وتوفير خدمات أمنية مستعجلة في القرى والمناطق البعيدة خير دليل على التزامه بخدمة جميع شرائح المجتمع.

شهادات من المجتمع المدني

جمعيات المجتمع المدني عبرت عن إشادتها غير المسبوقة بالجنرال حرامو ورجاله. ووصفت مجهوداتهم بأنها “درع الوطن” الذي يحميه من التهديدات، مشيدة بتفانيهم في العمل واستعدادهم الدائم للتضحية من أجل استقرار البلاد.

رؤية مستقبلية

الجنرال حرامو لا يكتفي بمعالجة التحديات الآنية، بل يضع نصب عينيه بناء استراتيجية مستدامة لضمان الأمن للأجيال القادمة. ولتحقيق ذلك، يعمل على تعزيز التكوين المستمر لرجال الدرك الملكي، وتطوير استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمليات الأمنية.

إن قيادة الجنرال محمد حرامو تمثل نموذجًا حيًا للوطنية والعمل الجاد من أجل رفعة المغرب وأمن مواطنيه، ما يجعل منه بحق رجل السنة، ورمزًا للأمن الوطني المتقدم.

Comments (0)
Add Comment