هيلانة: القديسة التي قلبت الموازين

بحث وإعداد: عبد الله مسيح

من هي القديسة “هيلانة” التي يحتفل البعض باسمها في طقس “الهالوين”؟

هيلانة ليست مجرد اسم عابر في صفحات التاريخ؛ بل هي والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول. كان لها دور محوري في تغيير مسار الإمبراطورية الرومانية، حيث نجحت بذكائها وإيمانها العميق في ثني ابنها الإمبراطور عن غيه. قلبت الموازين السياسية والدينية، وسعت جاهدة لتوحيد صفوف الأساقفة المؤمنين بالتوحيد، الذين يرون أن السيد المسيح عليه السلام بشر ونبي، لا شريك لله في ألوهيته.

لكن ما الذي حدث بعد ذلك؟
توفي قسطنطين، وترك خلفه تساؤلات عميقة حول معتقده الأخير. يشير كتاب “العودة إلى جدون” لابن حزم إلى أن قسطنطين قد مات موحدًا بالله، مستسلمًا لخالقه. والله وحده أعلم بما تخفي الصدور.

رسالة للتأمل
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) صدق الله العظيم.

هذا قول الله فيهم، فكيف لنا أن نشاركهم أعيادهم واحتفالاتهم، وهم لا يرضون عن عقيدتنا؟ لهم دينهم ولنا ديننا. ومن ابتغى غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه، كما جاء في قوله تعالى.

أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال هذه الرسالة، داعيًا الله أن تكون سببًا في توعية من قد تغيب عنهم هذه الحقائق.

نسألكم الدعاء.

Comments (0)
Add Comment