*الدرك الملكي يؤمّن احتفالات رأس السنة تحت قيادة الجنرال محمد حرمو*
مندوب صحفي النهضة الدولية tv
عزمي عبد الرحيم بويزكارن كلميم
حرص الدرك الملكي على توفير الأجواء الأمنية اللازمة خلال احتفالات رأس السنة، التي تشهد أنشطة مكثفة وحركة غير اعتيادية في مختلف مناطق المملكة. تحت قيادة الجنرال دوكوردارمي “محمد حرمو”، أطلق الدرك الملكي خطة أمنية متكاملة لضمان مرور الاحتفالات في أجواء من الأمن والاستقرار.
وُضعت خطة أمنية محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة وفق رؤية استراتيجية تعتمد على تعزيز التواجد الميداني بنشر عدد كبير من عناصر الدرك الملكي في النقاط الحيوية مثل الطرق الرئيسية، مداخل المدن، المناطق السياحية، وأماكن التجمعات. واتخاد إجراءات استباقية بتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة، خاصة في المعابر الحدودية والطرقات، لمنع أي نشاط غير قانوني.
وباستخدام أجهزة متطورة في مراقبة حركة السير ورصد أي مخالفات أو تهديدات.
بالاضافة الى التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى بتعاون وثيق بين الدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة لتوحيد الجهود الأمنية.
مع تزايد حركة السير خلال هذه الفترة، أشرف الجنرال “محمد حرمو ” على نشر دوريات مكثفة لضمان سلامة مستعملي الطرق. تم تعزيز الرقابة على السرعة، ومكافحة السلوكيات التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث، فضلاً عن تقديم المساعدة للمسافرين عند الحاجة.
وقد همت هذة الاجراءات كذلك مكافحة التهديدات المحتملة
تحت إشراف الجنرال “محمد حرمو”، كثّف الدرك الملكي جهوده في مكافحة الجرائم المرتبطة بهذه الفترة، مثل تهريب المخدرات، الترويج غير القانوني للمشروبات الكحولية، وأي أنشطة تهدد النظام العام.
إلى جانب الإجراءات الأمنية، حرص الجنرال “محمد حرمو” على تعزيز التواصل مع المواطنين من خلال حملات توعوية تدعو إلى الالتزام بالقوانين وتجنب التصرفات الخطرة أثناء الاحتفالات.
في مقابل ذلك كانت نتائج إيجابية متوقعة بفضل التوجيهات الصارمة للقائد العام للدرك الملكي الجنرال “محمد حرمو” والتنسيق المثالي بين مختلف وحدات الدرك الملكي، ساهمت هذه الجهود في مرور احتفالات رأس السنة دون حوادث تذكر، ما يعكس التزام الدرك الملكي بخدمة الوطن والمواطنين.
تُظهر هذه النجاعة و الفعالية في تأمين احتفلات راس السنة الملادية 2025 مرة أخرى كفاءة جهاز الدرك الملكي تحت قيادة الجنرال “محمد حرمو”، الذي يواصل العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في جميع المناسبات الوطنية، مما يُبرز دوره المحوري و الاعتزاز بالثقة الغالية التي منحه إياها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وايده القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكي .
حفظ الله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأبقاه ذخرا و ملاذا لوطننا، وأقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وسائر الأسرة الملكية، إنه سميع مجيب الدعاء.