محمد بوهلال: مراسل جريدة النهضة الدولية
يعد السوق الأسبوعي في مدينة بوسكورة من أبرز الوجهات التجارية التي تجذب الزوار من مختلف المناطق، حيث يُعتبر فرصة للتسوق واستكشاف المنتجات المحلية. إلا أن هذا السوق، الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من المتسوقين كل أسبوع، يواجه مجموعة من التحديات التي تؤثر على تجربة الزوار، أبرزها مشكلات تنظيم مرائب السيارات وانتشار الباعة خارج المحيط المحدد.
تُعد مشكلة صعوبة العثور على مكان لركن السيارة من أبرز العقبات التي تواجه الزوار. حيث يُعاني الكثير منهم من عدم توفر مواقف كافية للسيارات في محيط السوق، مما يضطرهم للبحث لفترات طويلة عن أماكن لركن سياراتهم. في بعض الأحيان، يضطر الزوار إلى ركن سياراتهم على مسافات بعيدة عن السوق، مما يزيد من معاناتهم ويؤثر على راحتهم.
من جهة أخرى، يلاحظ انتشار غير منظم للباعة خارج نطاق السوق، وهو ما يعمق المشكلة. هؤلاء الباعة غالبًا ما يعرضون بضائعهم على الأرصفة وفي المناطق المحيطة بالسوق، مما يعيق حركة السير ويخلق ازدحامًا في الطرق. كما أن استغلالهم للأرصفة يُجبر المشاة على السير في وسط الطريق، مما يشكل خطرًا على سلامتهم ويزيد من التوتر في المنطقة.
إن هذه التحديات تؤثر بشكل كبير على راحة الزوار، كما أنها تعكس ضعفًا في تنظيم السوق الأسبوعي في بوسكورة. من الضروري أن يتم العمل على تحسين هذه الجوانب من خلال توفير مرائب كافية وتنظيم عملية وقوف السيارات بشكل يتناسب مع حجم الزوار، بالإضافة إلى تطبيق رقابة صارمة على انتشار الباعة خارج حدود السوق.
ختامًا، يعد تحسين تنظيم مرائب السيارات والتقليل من تأثير الباعة المتجولين على حركة السير في المنطقة من الخطوات الضرورية لتحسين تجربة الزوار وضمان راحتهم، مما يعزز من مكانة السوق الأسبوعي في بوسكورة كوجهة تجارية محبوبة ومريحة للجميع.