ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي
-*مراسل النهضة الدولية*-
يأتِ اعتقال المركز الترابي للدرك الملكي بالعطاوية لنصاب خطير كان يستهدفُ أصحابٓ و مسيري محطات الوقود بقلعة السراغنة و مراكش وجهات اخرى في أطار الجاهزية و الحِنكة و المهنية العالية التي يتصف بها عناصر الدرك الملكي بقيادة *عبد المجيد عُبيدة* .
و في تفاصيل النازلة أن المعني يتحوزُ كميات مهمة من المحروقات من محطات الوقود قبل أن يختفي في كل مرة ليظهر بمنطقة او جهة أخرى لاحقا قبل اعتقاله بمنطقة العطاوية عبر خطة محكمة بتعاون وثيق مع عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للعطاوية و صاحب محطة للمحروقات. حاول النصاب ان يدخله في لائحة ضحاياه كالعادة مُقدما نفسه ككل مرة بكونه مسؤول بإدارة إحدى شركات الأشغال والأوراش الكبرى المعروفة مدٓلسا و معززا عرضه بوثائق وصور و مؤكدا للضحية ان الشركة التي يمثلها او يتظاهر بتمثيلها في حاجة ماسة لكميات ضخمة من المحروقات ليدخل معه في عملية تفاوضية تنتهي في الغالب بحيازته لأطنان من الوقود مقدما شيكات مرفوقة بوثائق تعريفية يتضح فيما بعد ان الشيكات بدون مؤونة وأن الوثائق مزورة.
هذا و أفتدت مصادر عليمة لجريدة النهضة الدولية ان عدد الضحايا تجاوز العشرين في حين ان المبالغ المستولى عليها من طرف المتهم تعد بالملايين كما أن *تسويق كميات المحروقات قد تجر متعاملين مُحتمٓلين يشترون المحروقات بأثمنة لا يمكن إلا أن تكون مٓريبة و ذات قرائن جرمية لمخالفتها لعتبة السوق* .