بقلم :احلام اخليفي
إن الوطن هو الأمان، هو الانتماء والكرامة، ولا يمكن لأي شخص أن يقايضه بمال أو منفعة شخصية مهما كانت. في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العديد من شعوب العالم، نجد أن بعض النفوس المريضة تتجه نحو الخيانة، محاولة المساس بمقدسات بلادها ووحدتها الوطنية. هؤلاء لا يجب أن يجدوا مكانًا في مجتمعنا،
تتحدث بعض التقارير عن أشخاص خائنين، مثل تلك المدعوة “سارة الحرة”، التي لم تكتفِ بالخيانة الفكرية من خلال الانفصال عن وطنها، بل اختارت أن تكون جزءاً من هذه المؤامرات التي تزعزع أمن وطنها. تلك التي تعيش في فوضى فكرية وتدور في فلك التدمير والانحلال الأخلاقي، لتصبح نموذجًا سيئًا يستحق محاربة كل من يتبنى مثل هذه الأيديولوجيات.
إن المساس بالمقدسات والرموز الوطنية هو جريمة لا تغتفر، ويجب على جميع المغاربة الأحرار أن يتحدوا ويقفوا في وجه هؤلاء الخونة، الذين يسعون لتدمير وحدة الوطن وتشويه صورته. هذه الأفعال يجب أن تُواجَه بعقاب صارم. لا مكان لمثل هؤلاء في مجتمعنا، الذي يسعى للحفاظ على تماسكه ووحدته.
إن العبرة من مثل هذه القضايا واضحة: من يخون الوطن، يبيع ضميره مقابل مكاسب زائفة، لن يكون له مكان بيننا. يجب أن نتحد ضد هذه الظواهر، وأن نكون صارمين في تطبيق القوانين، دون تهاون أو تسامح. فكل خائن لوطنه يجب أن يواجه عواقب أعماله بكل حزم، لأنه لا أحد فوق الوطن، ولا أحد يمكنه أن يعبث بمقدساته.
العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وحينئذٍ فقط يمكننا القول إننا نحمي وطننا ونحترم قيمه. الوطن أسمى من كل شيء، ويجب على كل من يسعى للمساس به أن يعلم أن عقاب الخيانة سيكون حاسمًا وبيد من حديد.