العملية جاءت ضمن دورية أمنية متنقلة تهدف إلى مكافحة الجريمة وتجفيف منابع تقطير “ماء الحياة”، الذي كان يستغل بعد المنطقة عن المراكز السكانية لتوسيع نشاطه. قاد “أسد الجبال” عملية ميدانية دقيقة، أظهرت خبرة ميدانية واستراتيجية صارمة لضبط المخالفين.
وخلال شهر ونصف فقط، تمكنت عناصر الدرك من مصادرة ما يقارب 7 أطنان من “ماء الحياة”، ما يعكس التزاماً واضحاً بتفكيك شبكات التهريب والتقليل من تأثيرها على المنطقة. التحقيقات لا تزال جارية لتوقيف باقي المتورطين ومتابعتهم قضائياً، في وقت تواصل فيه السلطات حملاتها الأمنية لحماية المواطنين وضمان الاستقرار.
هذا الإنجاز الأمني يشكل نموذجاً متميزاً في محاربة الجريمة المنظمة، حيث أكد قائد السرية أن العمل لن يتوقف حتى يتم تطهير المنطقة بشكل كامل من تجار المخدرات ومنتجي المواد غير المشروعة.