متابعة بوغليم محمد
في عالم يعج بالتحديات الأمنية، يبرز اسم السيد الهاشمي، قائد سرية برشيد، كنموذج يُحتذى به في القيادة الميدانية والحزم. فمنذ توليه مسؤولية قيادة السرية، جسّد هذا الرجل مفهوم “القائد الصارم” الذي لا يهادن، مستعرضًا كفاءته العالية وحرصه الدائم على حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.
السيد الهاشمي ليس مجرد قائد تقليدي، بل هو رجل يفضل العمل الميداني، قريبًا من تفاصيل العمليات الأمنية الدقيقة. حمل على عاتقه مسؤولية كبرى، وبفضل رؤيته الاستراتيجية، تمكن من قيادة فرق الدرك ببرشيد لتحقيق إنجازات نوعية في محاربة الجريمة المنظمة، لا سيما في قضايا تهريب المخدرات والاتجار غير المشروع.
آخر إنجازاته البارزة كانت توقيف أحد أخطر تجار المخدرات بمنطقة جاقمة، حيث أشرف بنفسه على عملية ميدانية دقيقة، أسفرت عن ضبط كميات مهمة من الشيرا والكيف وطابا، إضافة إلى مصادرة سيارة رباعية الدفع وأدوات أخرى تُستخدم في هذا النشاط الإجرامي.
السيد الهاشمي ليس فقط قائدًا يُلهب الميدان بحزمه وحنكته، بل أيضًا مثال في التواضع والانضباط، مكرّسًا صورة إيجابية عن الدرك الملكي ودوره في خدمة الوطن. إنه قائد يعرف أن القيادة الحقيقية ليست في إصدار الأوامر فقط، بل في النزول إلى الميدان، حيث تُكتب الإنجازات بعرق الجبين وحكمة التخطيط.
إن أمثال السيد الهاشمي يثبتون أن الأسود تزأر عندما يستدعي الوطن ذلك، وأن رجالًا مثله هم من يزرعون الطمأنينة في القلوب، ويمحون أثر الظلام بوهج العدالة.