نجاح 09 طلبة من أصل ألف بالكلية المتعددة التخصصات بآسفي يثير الجدل و هيئات تدعو إلى فتح تحقيق وزاري عاجل

منذ تأسيسها والكثير من الإنتقادات توجه إلى مستوى التسيير بكلية المتعددة التخصصات بآسفي والتابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش بدءا بشعبة الدراسات العربية مروراا بشعب كالاقتصاد والاجتماعيات وانتهاءا بشعبة القانون بشقيه .

كلية شهدت مدرجاتها معاناة العشرات من الطلبة فمنهم من تعرض للطرد التعسفي ظلما وبهتانا ، ومنهم من تعرض لظلم على مستوى التصحيح أو تعرض لسوء المعاملة

اليوم ووفق مصادر طلابية، العديد من الطلبة بشعبة القانون الخاص والقانون العام ، باتو يشتكون من العديد من الممارسات التي تنتهك في مجملها حقوق الطالب الجامعي رغم تغير منظومة التعليم العالي بالمملكة ومعها تم تعيين وزراء جدد ، لكن لازالت دار لقمان على حالها وذات السيناريو التعسفي والقمعي لازال يمارس في حق الطالب داخل المدرجات الجامعية

من طرف أساتذة أغلبهم يقطنون بمدن أخرى يأتون فقط في فترة الامتحانات ، لتبقى غالبية المحاضرات في يد بعض المتطوعين والنساعدبن والتي لاتتوفر فيهم الشروط وليس لهم الأهلية.

إن مايتعرض له الطلبة من ظلم داخل رحاب الكلية متعددة التخصصات بآسفي حقا أمر يندى له الجبين بل يتطلب إيفاد لجنة لفتح تحقيق في مايقع ، فبناءا على شهادة طالب جامعي فمعظم الأوراق التي يتم تصحيحها لاتلقى العناية المطلوبة بل الكثير منها تتعرض لسوء التقدير وظلم في التصحيح .

أضف سوء البرمجة وتخزين المعطيات ، حيث هناك مجموعة من الطلبة يجتازون الإمتحانات ويتفاجؤون يوم الإعلان عن النتاىج أنهم غائبون.

من جهة أخرى ، نجد أساتذة يكن لهم كامل التقدير و الاحترام.، لما يبذولوه من أجل الدفاع عن حقوق الطلبة ، بحكم غيرتهم على أبناء هذه المدينة بحيث يقدمون لهم مجموعة من المساعدات والتسهيلات…..

رحم الله أيام كانت الجامعات تحتضن الالاف من الطلبة وكان طالب الجامعي صوت يئن منه رحابها…..

عبدالرحمن السبيوي

Comments (0)
Add Comment