المغرب يستعد للعودة إلى التوقيت العادي قبيل رمضان المبارك

بقلم ✍️ مندوبة جريدة النهضة
الدولية ، Nassiri najat
جهة فاس / مكناس

المغرب يستعد للعودة إلى التوقيت العادي قبيل رمضان المبارك

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأت السلطات المغربية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحول إلى التوقيت العادي للمملكة، والذي يتماشى مع توقيت غرينيتش (GMT). هذا التحول يعكس التزام المغرب بتوفير بيئة ملائمة للمواطنين في فترة رمضان، حيث يعتبر التوقيت العادي أكثر توافقًا مع مواعيد الصلاة وأوقات الإفطار والسحور. ومن المعتاد أن يتم العودة إلى هذا التوقيت بعد التغيير الصيفي الذي يشهد تقديم الساعة بـ60 دقيقة.

لقد اعتاد المغاربة على هذا التغيير السنوي الذي يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، خصوصًا في شهر رمضان، حيث يتيح لهم التوقيت العادي مزيدًا من الانسجام مع متطلبات الشهر الفضيل. فالعودة إلى التوقيت الرسمي تمنح الأسر المغربية راحة أكبر في تنظيم وقتهم بين العمل والصلاة، بالإضافة إلى توفير ساعات ليلية أطول للراحة والنوم.

وتعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة تهدف إلى تحقيق التوازن بين التوقيتين الصيفي والعادي بما يتلاءم مع حاجات المواطنين، وتخفيف الضغط النفسي والبدني في شهر رمضان. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة عمليات توعية من قبل الحكومة لتوضيح تفاصيل العودة إلى التوقيت العادي، لتجنب أي لبس قد يحدث بين المواطنين.

إن عودة المغرب إلى التوقيت العادي قبيل رمضان هو تعبير عن حرص المملكة على مراعاة خصوصيات الشهر المبارك، وإظهار التفهم العميق لاحتياجات المواطنين في هذه الفترة المهمة.

انظر ان كان خطا في هذا المقال في اتخاذ او في اتخاذنا السطر الثاني

Comments (0)
Add Comment