كل من لا يوقر و لا يحترم ثوابت الشعب المغربي يجب توقيفه و تقديمه للعدالة

تارودانت ، المراسل…

** كل من ينبح و يعوي ، و لا يوقر و لا يحترم ثوابت الشعب المغربي يجب توقيفه و تقديمه للعدالة بعد إقالته من المنصب الذي لا يستحقه!!!..

..من أوجب الواجبات المفروضة على الشعب المغربي المسلم ، صغيره و كبيره ، نساءه و رجاله ، في هذا الزمن الحالي أن : يستميت أكثر من أي وقت مضى ، من أجل الدفاع على دينه و وطنه و ملكه و بكل ما يملك من الإيمان و القوة و الأمانة الملقاة على عاتقه ، امتثالا لكل ما جاء به : سيدنا محمد صل الله عليه و سلم ، بالقرآن الكريم الذي أنزل عليه ” صلعس” بالوحي من الله عز و جل ، و امتثالا و حبا في تراب و أرض وطنه الذي يسكنه كما كان ذلك مع أباءه و اجداده ، و أيضا امتثالا لتوقير والي ألأمر المنصور بنصر الله و بإجماع لبيعته من طرف شعبه المؤمن : أميرا للمؤمنين و وريثا لعرش آباءه و أجداده و أسلافه سلاطين و ملوك الأمبراطورية المغربية الشريفةالمنعمين ….
إذن لابد للمغاربة أن يحترموا من لهم حق الأسبقية في طريقة الدفاع على مقدساتهم و ثوابتهم الدينية و الوطنية و تحمل المسئولية في الأستماتة و التضحية حسب أسامي الأجهزة الأمنية و المخابراتية و المؤسسات الرسمية و الشبه الرسمية و جمعيات المجتمع المدني : أحزابا و نقابات و منظمات و بقية المواطنات و المواطنين العاديين ، و ذلك للتجنيد على الدوام للحفاظ على الدولة ، ضد أي خطر يهدد استقرار و أمن المملكة المغربية و ضد أي استهزاء و عدم توقير رمز سيادة الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، كمثل الذي : (( يفتح فاه و ينبح دون استحياء : جهرا و علنا و دون خوف من استنكارات الشعب و هو يردد : [ شغلو هذاك ، إذبر راسو ، طالبا للشيطان : لاكارت ناصيونال و ناعتا الشعب ب : كلاب ، متهما النساء المغربيات المحصنات بالزنى و الرديلة أذا ما تم استعمال : DN حسب نباحه ..] ..)) .. الأسبقية الأولى و الواجبة في حق الدفاع عن الدولة المغربية بالترتيب و حسب الإسم :
– الدرك الملكي .
-الجيش الملكي.
-الأمن الوطني (DGSN) و (DGST).
– القوات المساعدة.
-وزارة الداخلية .
-المجلس العلمي الأعلى .
-سلطة رئاسة النيابة العامة.
-السلطة القضائية بالمجلس الأعلى.
-الأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتها.
-المركزيات النقابية.
-المنظمات و الجمعيات الحقوقية.
-مغاربة العالم ..!!.
** عندما يتجرأ مسؤولا حكوميا (..) ، و هو يتمتع بمنصب محصن و سام ، ليستهزيء بالجهر و بالعلن بأسياده و بدين المغاربة و شعائرهم ، و لم يوقر أمير المؤمنين و لم يخجل و لا يحترم جلالة الملك ، فالشعب هو المتضرر الأول و الأخير ، و الذي من حقه أن يطالب بتوقيفه و إقالته و تقديمه للعدالة في إطار المساواة ، لتقول كلمتها في حقه مقابل ما ردده بإستهزاءه و عدم التوقير للسدة العالية بالله رمز المغرب و المغاربة !!! و ذلك بتعليمات سامية لجلالة الملك : لقادة و رؤساء الدرك الملكي أو الجيش الملكي ، الجهازان العسكريان الأمنيان اللذان لهما اسم مشرف ب : “الملكي” ،
و بعد ذلك تأتي المؤسسات المذكورة أعلاه من بعدهما ، للمحافظة على هيبة و ثوابت الدولة المغربية و وقارها أمام دول المعمور ../.

بقلم : خادم الأعتاب الشريفة ، علي الساهل الروداني.

Comments (0)
Add Comment