تحديات وهبي في الإصلاحات القانونية
بقلم ✍ لبنى المعلوم
أفاد *عبد اللطيف وهبي*، وزير العدل، بأن هناك بعض الأوساط الحكومية التي لا تسانده في جهوده لتعديل *مدونة الأسرة*، مشيراً إلى تعرضه لانتقادات مستمرة في هذا المجال.
وفي ندوة علمية نظمها *حزب التقدم والاشتراكية* حول “مشروع قانون المسطرة الجنائية: المضامين، الرهانات والآفاق”، تحدث وهبي عن معاناته نتيجة تواجد تيارين مت opposing داخل الحكومة: *التيار المحافظ* و*التيار الحداثي*. وأوضح أن هذه المعاناة تبرز بشكل خاص خلال مناقشة عدد من مشاريع القوانين، لاسيما تلك المتعلقة بمدونة الأسرة والقانون الجنائي.
كما أكد أن النقاش حول مدونة الأسرة وتعديلات القانون لا يزال *غير متقدم*، حيث يمكن أن يحقق بعض التقدم، لكنه يعود للخلف في أحيان كثيرة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للقانون الجنائي.
وفيما يتعلق بالمعارضة، أوضح وهبي أن هناك تيارين، الحداثي والمحافظ، إلا أن التيار الحداثي لا يمد له بالعون، بل يكتفي بالنقد. وهذا يزيد من صعوبة حصوله على الدعم، لكون أي موقف قد يُعتبر محاسباً سياسياً عليه.