عادل النبيهي
نجحت القوات المسلحة المالية، صباح اليوم 22 فبراير 2025، في إحباط كمين إرهابي خطير شمال شرق Macina بمنطقة Ségou، حيث تمكنت من القضاء على تسعة عناصر إرهابية واستعادة أسلحة ومعدات خطيرة كانت بحوزتهم.
عملية عسكرية دقيقة وتنسيق محكم
بحسب مصادر عسكرية، تمكنت القوات من تحييد التهديد بسرعة فائقة بفضل التنسيق بين الدوريات البرية والدعم الجوي، مما مكنها من التصدي للهجوم وتحويله إلى انتصار أمني جديد يعزز موقع مالي في حربها ضد الإرهاب.
خسائر محدودة للقوات المالية
ورغم شراسة المواجهات، اقتصرت خسائر القوات على إصابة جندي واحد، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة بسرعة. هذا يدل على مدى الجاهزية والتكتيكات الفعالة التي بات يعتمدها الجيش المالي في التعامل مع التهديدات الإرهابية.
تعقب الفارين وتعزيز الأمن في المنطقة
أعلنت هيئة الأركان العامة أن العمليات التمشيطية لا تزال مستمرة لتعقب الإرهابيين الفارين، مؤكدة أن قواتها ستواصل الضغط على الجماعات المسلحة لمنعها من إعادة التمركز في المنطقة.
هل تُغيّر هذه العملية موازين القوى؟
تطرح هذه العملية تساؤلات حول تداعياتها على الشبكات الإرهابية في منطقة الساحل، خصوصًا في ظل تصاعد العمليات العسكرية لمواجهة تهديدات المسلحين. فهل يشكل هذا النجاح الأمني ضربة قاضية للجماعات المسلحة أم أنه مجرد حلقة في صراع طويل الأمد؟
تبقى التطورات القادمة مفتاح الإجابة، فيما تستمر مالي في تعزيز أمنها واستراتيجياتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
بقلم عادل النبيهي