بقلم:::::عمر ادهنو
لا بد للصحافة اليومية من دور ولانقول من موقف،فإلى جانب دورها التعليمي والاعلامي،مطلوب منها لعب دور البوصلة التي تشير إلى اتجاه الاحداث،والنقاط التي تمركز حولها.ويتمثل هذا الدور في ربط الحوادث والأحداث بعضها من بعض،إن المهمة الإخبارية للصحافة اليومية يجب الا تقع في الاثارة ولا في الالتزام المسبق،كما اوضحنا اعلاه،بل نشر الخبر في حجمه،وكما هو،بناء لقاعدة التنوع المتوازن، والقاعدة الفائدة في التعليم والاعلام. فالموضوعية في نشر الخبر هنا،معناه نقل الواقعة أو الحادث أو الحدث،مهما كان نوعه،لاكن في حجمه الذي تم فيه ومعظم المعلومات التي توفرت عنه.مع اخد في الاعتبار الطرف الرءيسي الذي ينقل اليه ومن اجلهالخبر،إلا وهوالقارىء. نمر الان الى التوجه المجتمعية الشمولي، نقصد بذلك ان تتوجه الصحف بأخبار ها للمجتمع ككل،وأن تكون اخبار المجتمع ككل،حيث أن الصحافة اليومية هي صحافة الاخبار كلها،كذلك فهي تتوجه باخبارهالكل فئات المجتمع وطبقاته.من هنا،تبدو الصحافة صيغة جدلية وسيطة بين الاخبار،وصانعي الاخبار من جهة وبين المهتمين بالاخبار وقارءيها من جهة ثانية،إن هذا الشمول في الصيغة،يعتبر مهما،في المجتمع،لأنه يساعد في تكوين وحدة هذا المجتمع،وإذا كانت موجودة يساعد في ترسيخها.والخبر في الواقع هو اهم شيء في الصحافة اليومية،أنه يشكل الموضوع الرءيسي للصحافة في الجريدة،تصدر به ومن أجل نقله.فهو مركز اهتمام القاريء، وهومادة التعليق والتحليل والموقف.وبدون الخبر لا يولد التحقيق الصحافي ولا المقال أو الدراسة.
ANNAHDA TV