نوع من الارهاب الجديد بالمغرب أخطر من ارهاب داعش يجب الضرب عليه بيد من فولاذ
بقلم نجيم عبد الإله السباعي
مدير نشر جريدة النهضة الدولية
في الشهور الاخير من السنة الماضية وبداية السنة الحالية برزت مجموعة من المارقين الخونة والجبناء لأنهم اختاروا دول أجنبية ليتهجموا على المغرب وعلى ملكه المفدى .
واختاروا القضاء الأزرق لكي ينفتو سمومهم نحو المغرب العظيم .
تارة بإعلان الانقلاب بالمغرب وتارة أخرى بإعلان موت الملك حفظه الله رغم كيد الكائدين ..وتارة أخرى بأن الشعب المغربي الأبي مستعد ليخرج مؤيدا قادة الانقلاب ..كل هذا ورغم هذا كل أجهزة المغرب تعمل ليلا ونهارا من أجل تثبيت أقدام المغرب في أعماق أرضه الطيبة لكي يضل راسه مرفوعا وعزمه اكيد لريادة إفريقيا..ولكسب احترام وتقدير دول العالم الكبرى أمريكا وروسيا والصين ..والحمد لله انها كلها في صفنا
اولا يجب ان يعرف الجميع أن كل دول العالم بدون استتناء بها خونة وانتهازين ومتسابقين على تكديس الثروات ونشر الفساد وهؤلاء يحاربون من طرف الدولة وأصبح اغلبهم في السجون منهم برلمانيون او قضاء او رؤساء جماعات او حتر ضباط شرطة ..فلم يعد اي احد فوق القانون مهما علت رتبته . ولا يمكن القضاء او محاربة الجميع لان بعضهم اصبح ملتصقا بدواليب الاقتصاد المغربي لكن سيأتي الوقت اجلا ام عاجلا لفك الارتباط ووضع القطار في سكته الصحيحة..
لقد قال أمير المؤمنين أن المغرب محسود على نعمه وطراده وتقدمه المتسارع، وفعلا أمير المؤمنين على حق وجزء من بين الحساد والحاقدين من جلدتنا باعوا ضميرهم بأموال من عصابات متخصصة لها اجندات معينة لا يعجبها او يريحها تقدم هذا الوطن .
هؤلاء الخونة الدين باعو الضمير،والكرامة وهربوا خارج الوطن ليهاجمو وطنهم عبر وسائل الاتصالات الإلكترونية، يجب مطالبتهم دوليا عبر الانتربول بعد محاكمتهم غيابيا لأنهم يحدتون الفتنة في الوطن ولانهم كذلك يعتبرون اكتر خطر من ارهاب داعش ومنظمات الصحراء والساحل.
لا يمكن أبدا أن نصف ما يقومون به في خانة حقوق الإنسان وحرية الراي والتعبير ..بل يجب أن نصف ما يقومون به في خانة الارهاب الإلكتروني الذي يجب اتساصاله من الجذور.
فحذاري من التساهل والتفرج فقط على هذا النوع الجديد من الارهاب الالكتروني لانه خطره أشد من الارهاب الداعشي.
ولنا عودة للموضوع