متى يدرك المكتب الوطني للمطارات أن المطارات الحديثة تُسهّل السفر بدل أن تجعله اختبارا للصبر؟

يا له من إنجاز تاريخي.. و أخيرًا، أدرك المكتب الوطني للمطارات أن وضع ماسحات ضوئية لتفتيش المسافرين بشكل أولي عند مدخل مطار محمد الخامس يشرف عليها أربعة أفراد شرطة يؤدي إلى طوابير لا تنتهي.
لكن لا داعي للاحتفال، فالمطار لا يزال متحفًا مفتوحًا للإجراءات البيروقراطية العتيقة التي عفى عنها الزمن !
طوابير عند المدخل، منع غير المسافرين من الدخول و الانتظار في الخارج حيث لا مقاعد، و لا حمامات لائقة،طلبات الرشوة عند الخروج و الدخول من أصحاب البدلات الرسمية بشكل علني
المسافر مطالب بقضاء ربع ساعة في إقناع جحافل دافعي عربات الحقائب أنه لا يحتاج مساعدة منهم
و عندما يبدأ رحلته،عليه المرور عبر عدة نقاط مراقبة من أفراد الشرطة و الجمارك و بشكل متكرر كل بضعة أمتار، كل واحد منهم يتفحص الجواز وكأنه يحل لغزًا غامضًا.
متى يدرك المكتب الوطني للمطارات أن المطارات الحديثة تُسهّل السفر بدل أن تجعله اختبارًا للصبر؟
Mohamed Ouamoussi facebook

Comments (0)
Add Comment