فريد شوراق والي جهة مراكش يترأس اجتماعااستراتيجيا حول الأمن المائي*

  1. ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي :
    _ صحفي النهضة الدولية_

    *فريد شوراق والي جهة مراكش يترأس اجتماعااستراتيجيا حول الأمن المائي*

    إن تزويد مراكش الكبرى بالماء الصالح للشرب ضل شغلا شاغلا و موضوعا له راهنية كبيرة و إلحاح وازن .
    و صِلة بالموضوع ترأس *السيد والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق* والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش إلى جانب السيد سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش أسفي إجتماعا هاما تم التطرق في جَلستيه إلى التقدم المحرز في مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة آسفي لتحلية مياه البحر .

    هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز الأمن المائي بالجهة وتحقيق تنمية مستدامة تواكب التحديات المائية التي تواجه المنطقة، إذ تم عرض مستجدات الأشغال والجدول الزمني لإتمام المشروع الذي سيشكل خطوة هامة في تلبية احتياجات مياه الشرب للساكنة وتطوير القطاعات الاقتصادية في الجهة. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس التحديات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها.

    وفي ذات السياق، أعطى السيد والي الجهة توجيهاته بتشكيل لجن تقنية اقليمية على مستوى اقاليم آسفي واليوسفية وعمالة مراكش لتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتنفيذ المشروع في الوقت المحدد.

    وقد تمحور الاجتماع الثاني حول التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها من أجل ضمان استمرارية الأمن المائي في الجهة. وقد ناقش الحضور الخطط الاستراتيجية للحفاظ على الموارد المائية، بما في ذلك حسن إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية، كما تم استعراض مشاريع جديدة تهدف إلى توفير حلول مبتكرة للتصدي لمشاكل شح المياه، مع التركيز على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.

    وقد أكد مسؤولو الجهة في ختام الاجتماعين على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وكذلك تظافر الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال إدارة المياه، بغية ضمان استدامة الموارد المائية.

    حضر هذا الاجتماع كل من السيد عامل إقليم اليوسفية، والسيد الكاتب العام لعمالة آسفي، والسيد الإدريسي النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والسيد رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع والسيد الكاتب العام للشؤون الجهوية والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللا ممركزة والشركات المكلفة بالدراسات .

Comments (0)
Add Comment