بحث بقلم: عمر ادهنو
دور وسائل الإعلام في المجتمع هام، الى درجة خصصت الحكومات اقساما ودواءر وزارات اعلام تتولى تحقيق أهداف داخلية وخارجية، عن طريق تلك الوسائل. من تلك الأهداف رفع مستوى الجماهير ثقافيا،تطوير اوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، هذا ذاخليا،أما خارجيا فمن أهداف دواءر الاعلام تعريف العالم بحرارة الشعوب ووجهات نظر الحكومات في المسائل الدولية. للاعلام خمس وظائف رئيسية
اولا:
التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات.
ثانيا: زيادة الثقافة والمعلومات.
ثالثا: تنمية العلاقات البيتية وزيادة التعارف الاجتماعي.
رابعا: الترفيه وتوفير سبل التسلية وقضاء اوقات الفراغ.
خامسا: الإعلان والدعاية. فكلما كانت المادة الاعلامية ملاءمة للجمهور لغة ومحتوى، ازداد تأثيرها، فلا يعقل مثلا ان نخاطب الذين لا يجيدون اللغة العربية باللغة الفصحى، ولا الذين ليس لديهم مستوى ثقافي معين بالمنطق، وعلم الكلام،والحجج الفكرية والفلسفية. كما أن تقديم المادة الاعلامية في ظروف ملاءمة نفسيا واجتماعيا وحتى اقتصاديا، أمر مهم يكمل لغة المادة الاعلامية ومحتواها.
أما عن التثقيف العام وهدفه هو زيادة ثقافة الفرد بواسطة وسائل الاعلام،وليس بالطرق والوسائل الأكاديمية التعليمية.
والتثقيف العام يحدث في الإطار الاجتماعي للفرد أكان ذلك بشكل عفوي وعارض،أو بشكل مخطط ومبرمج ومقصود.
فوساءل الاعلام في الواقع أصبحت تقوم مقام المعلم والمربي وحتى الأب والأم في حالات كثيرة:فالبرنامج التربويه، والمدرسة ،وبرامج الاطفال،وبرامج الطلاب،وغيرهامن برامج تبثها وسائل الإعلام انما تلتقي بوظيفة التثقيف التي اوردتها.لكنها تتعدى تلك الوظيفة إلى ما هو أعمق وأم واشمل.
ANNAHDA TV