متابعة:مراد مزراني
في مشهد يعكس دينامية السلطة المحلية ويجسد يقظة رجالها، تواصل السلطات بقيادة السوالم الطريفية، التابعة لإقليم برشيد، حربها ضد مظاهر التسيب والعشوائية، من خلال التصدي للبناء غير القانوني، وتشديد الرقابة على المواد الغذائية، وتحرير الملك العام من الاستغلال العشوائي. تحت قيادة السيد القائد، وبمؤازرة أعوان السلطة والقوات المساعدة، وبتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية والسلطات الإقليمية، تتعزز التدخلات الميدانية لحفظ النظام وتطبيق القانون بحزم وصرامة.
حرب مفتوحة على البناء العشوائي
في ظل التوسع العمراني الذي يشهده الإقليم، تحاول بعض الأيادي العابثة فرض أمر واقع عبر بناء مساكن غير قانونية، دون احترام التصاميم المعمارية أو التراخيص الضرورية. غير أن السلطات المحلية، بتوجيه من السيد القائد، تتحرك بفعالية، حيث تقوم أعوان السلطة بدور استباقي في رصد المخالفات، فيما تتدخل القوات المساعدة واللجان التقنية للهدم الفوري لأي بناية مشبوهة، تفادياً لنموّ بؤر عشوائية جديدة. الرسالة واضحة: لا تساهل مع البناء العشوائي، ولا مجال للالتفاف على القانون.
رقابة صارمة على المواد الغذائية
في الأسواق والدكاكين، حيث يتلاقى العرض والطلب، تتدخل لجان المراقبة، المكونة من ممثلي السلطة المحلية وأعوان المراقبة الصحية، لضمان جودة المواد الاستهلاكية. إذ تشرف هذه الفرق، تحت توجيه القائد، على معاينة المحلات، والتأكد من سلامة المنتجات الغذائية، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يستهتر بصحة المواطنين. عمليات الحجز والإتلاف متواصلة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين صار قاعدة راسخة، حفاظاً على السلامة الصحية لساكنة المنطقة.
تحرير الملك العام… استعادة النظام
لم يعد استغلال الأرصفة والشوارع ظاهرة قابلة للتجاهل، فقد تحوّلت بعض المساحات إلى أملاك خاصة محتلة من قبل باعة متجولين ومستغلين غير قانونيين، ما يعيق حركة المرور ويسيء إلى جمالية المدينة. وهنا، تتجند السلطات المحلية، مدعومة بالقوات المساعدة وأعوان السلطة، لخوض عمليات تحرير مكثفة، تفرض من خلالها إعادة الأمور إلى نصابها، وفق مقاربة تجمع بين الحزم في تطبيق القانون والحرص على إيجاد حلول بديلة تحفظ كرامة الفئات المتضررة.
تنسيق ميداني ونجاعة في التدخل
إن ما يميز هذه الحملات ليس فقط شدتها واستمراريتها، بل أيضاً تنسيقها المحكم بين مختلف مكونات السلطة المحلية، من قيادة وأعوان وقوات مساعدة، إضافة إلى انخراط المصالح الأمنية والمصالح الإقليمية عند الاقتضاء. فبفضل هذه الدينامية الجماعية، تحققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، حيث تم تضييق الخناق على المخالفين، واستعادة النظام في أكثر من نقطة.
هيبة الدولة فوق كل اعتبار
بين عين ساهرة لا تغفل، ويد صارمة لا تتهاون، تظل السلطة المحلية بقيادة السوالم الطريفية ماضية في فرض سيادة القانون، بعيداً عن أي مساومة أو تهاون. إنها رسالة واضحة للجميع: لا مكان للفوضى، ولا مجال للعشوائية، والمصلحة العامة فوق كل اعتبار. فبفضل يقظة القائد وتفاني أعوان السلطة والمصالح الأمنية، يبقى الأمل قائماً في ترسيخ ثقافة احترام القانون، حفاظاً على أمن وكرامة المواطنين.