محمد الحجوي
في خطوة لافتة، قامت السلطات الموريتانية مؤخرًا بتسليم نظيرتها المغربية الرئيس السابق لمدينة جرف الملحة، الذي كان قد فرّ إلى موريتانيا عقب صدور حكم قضائي بحقه في المغرب.
ويُعرف المسؤول السابق، المُلقب بـ “الميريكاني” نظرًا لحصوله على الجنسية الأمريكية، بكونه كان موضوع ملاحقة قضائية منذ عام 2017، حينما أدانته محكمة الاستئناف بالقنيطرة بالسجن لمدة عشر سنوات.
وجاء هذا الحكم بعد تبرئته ابتدائيًا من تهم تتعلق بالتزوير في وثيقة إدارية، إضافة إلى تورطه في قضية اختطاف واحتجاز خادمة، وإجبارها على زواج صوري بهدف التهرب من تهمة اغتصاب نُسبت إلى والده.
وقد أثار خبر هروبه إلى موريتانيا تفاعلاً واسعًا بين سكان المنطقة، الذين كانوا يتابعون عن كثب مسار قضيته في انتظار اتخاذ السلطات المغربية الإجراءات اللازمة بحقه.
وبعد صدور مذكرة بحث دولية، استجابت السلطات الموريتانية، وسلمته إلى المغرب وفقًا للمساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
حاليًا، يخضع المسؤول السابق للاحتجاز بالسجن المركزي بالقنيطرة، حيث يُنتظر أن تستمر محاكمته استنادًا إلى التهم الموجهة إليه.