عبدالرحمان السبيوي
وثيقة مشبوهة للمخابرات الجزائرية تنسبها الى عمرو موسى تسيء الى المملكة المغربية
وجاء في الوثيقة المشبوهة لدولة العسكر المريضة نفسيا ، أن عمرو موسى أوضح بأن العلاقة بين المغرب وإسرائيل ليست
جديدة، بل تعود إلى ستينيات القرن الماضي، لكنها تطورت
بشكل غير مسبوق بعد توقيع اتفاق التطبيع في 2020 حب
أصبحت الرباط أكثر استعدادا لتقديم تنازلات سياسية
وعسكرية في سبيل تأمين دعم تل أبيب وواشنطن لموقفها
في قضية الصحراء
وأضافت مخابرات الكراغلة في وثيقتها المنسوبة لعمرو موسى أيضا ، أنه كشف عن إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية في المنطقة الفاصلة بين مدينة مليلية والحدود دولة المجانين ، معتبرا ذلك استفزازا صريحا للكراغلة وإسبانيا، وتهديدا مباشرا لامنهما القومين على حد تعبيرهم العقلي
مخابرات دولة مجانين بالفطرة التبونية ، صرحت عبر إستغلال موسى ان المغرب لم يكتف بتوثيق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بل أصبح شريكة عسكرنا ، حيث أرسل 5000 جندي مغربي المشاركة في الحرب الجارية في غزة، إلى جانب تزويد الاحتلال باسلحة مغربية.
كما كشف عن قيام المغرب بدفع مليار دولار لحكومة
الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانها الأخير على غزة، في إطار
صفقة لشراء قمر صناعي تجسي، ما يثير تساؤلات حول
مدى انخراط الرباط في دعم سياسات إسرائيل العسكرية
بالمنطقة.
وفي الختام التصريحات المشبوهة و الملغومة أشار عمرو موسى إسبانيا رفضت استقبال سفينة حربية إسرائيلية بينما سمحت
المملكة المغربية للسفن الإسرائيلية بالتزود بالوقود والطعامفي ميناء طنجة أثناء رحلاتها من الولايات المتحدة إلى الأراضي المحتلة، حيث لجأت السفن الإسرائيلية إلى تعطيل أجهزة الإرسال والاستقبال لتجنب لفت الانظار إلى هذا التعاون على حد افتراءتهم
من جهته أصدر الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي لعمرو موسى بياناً صباح يوم أمس الثلاثاء بشأن بعض التصريحات المنسوبة له عن المغرب …
حيث نفى عمرو موسى التصريحات المنشورة، والتي تسيء إلى
المملكة المغربية جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي
تجمع بينه وبين المغرب وزياراته المتكررة لها.
و اختتم المستشار الإعلامي تصريحاته محذراً من المواقع المشبوهه التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق
تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها.
