محمد حنيف محرر ✍️ ومندوب جريدة النهضة الدولية بمدينة برشيد
بالرغم من تثبيت علامات منع دخول العربات المجرورة بالدواب ببعض شوارع مدينة برشيد إلا أن المدينة أصبحت تعج بها،بل أصبحت وسيلة لنقل المواطنين بعدما أصبحت لها محطة خاصة سموها التيرمنيس.
عربات مجرورة بالدواب تمر عبر أهم شوارع المدينة كشارع محمد الخامس والحسن الثاني وأمام العمالة وامام مقر المنطقة الإقليمية للأمن وامام مقر جماعة برشيد وبالقيساريات والمساجد والمؤسسات التعليمية في خرق سافر للقوانين امام صمت المسؤولين الذين يحملون بعضهم البعض عدم تفعيل ما تم الإتفاق عليه في إحدى دورات المجلس الجماعي وكذلك عدم تفعيل الإتفاق الذي تم بين السلطات المحلية والسلطات الأمنية.لتبقى معاناة المارة والسيارات مع هذه العربات المجرورة بالدواب تشكل خطرا على المواطنين وممتلكاتهم،ولعل حادثة امس بعدما احتكت إحدى العربات المجرورة بدابة بسيارة فارهة في ملكية إحدى السيدات التي وجدت نفسها مضطرة لمسامحة صاحب العربة المجرورة بعدما توسل إليها مستعطفا لتتحمل وحدها مصاريف الإصلاح والصباغة.لكن كل الحاضرين للحادثة حملوا المسؤولية للسلطات المحلية ببرشيد بعدم تفعيلهم لقرار منع دخول العربات المجرورة بالدواب لمدينة برشيد رغم إشهار علامة المنع بأهم شوارع المدينة.لتبقى مدينة برشيد رهينة طابعها القروي البدوي في أبهى تجلياته،خاصة وأن مدينة برشيد وملعبها البلدي سيحتضن مقابلات كأس افريقيا لكرة القدم لأقل من 17 سنة خلال نهاية شهر مارس الحالي،مما ستستقبل المدينة أفواجا من السياح والجماهير الإفريقية وبالتالي وجب محاربة كل الأشكال العشوائية والبدائية التي تسيئ الى جمالية المدينة.