متابعة :مراد مزراني
في خطوة حاسمة لقطع الطريق أمام محاولات تضليل الرأي العام، نفى مكتب الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، الدبلوماسي المصري عمرو موسى، صحة التصريحات المنسوبة إليه والتي تداولتها بعض الصحف الجزائرية، زاعمة أنه أدلى بمواقف مسيئة للمغرب.
وأكد أحمد كامل، المستشار الإعلامي لعمرو موسى، في بيان رسمي، أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة، مشددًا على متانة العلاقات التي تجمع موسى بالمملكة المغربية، والتي تجسدت في زياراته المتكررة وارتباطه الوثيق بالبلاد.
وحذر المستشار الإعلامي من حملات التضليل الإعلامي التي تتبناها بعض الجهات بغرض زرع الفتنة وتأجيج التوترات بين الشعوب والدول، عبر فبركة الأخبار ونشر الشائعات دون الاستناد إلى أي مصادر موثوقة. كما دعا وسائل الإعلام ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي إلى التحري المهني والاعتماد على المصادر الرسمية قبل تداول أي تصريحات قد تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
وفي ظل تصاعد ظاهرة الإعلام الموجه، يطرح هذا الحدث تساؤلات حول مدى أخلاقيات المهنة الصحفية في بعض المنابر، ودور الجهات المعنية في مواجهة التضليل الإعلامي والحفاظ على مصداقية الأخبار في عالم يشهد انفجارًا للمعلومات المضللة.