بقلم:الحجوي محمد
حظي الشيخ عبد السلام خيالي، أحد أعمدة التعليم العتيق بجهة قلعة السراغنة، باستقبال يليق بمكانته العلمية والدينية، عقب تتويجه من لدن أمير المؤمنين الملك محمد السادس بجائزة التلقين بالكتاتيب القرآنية، تقديراً لعطائه في تحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية الأصيلة.
فور عودته إلى مسقط رأسه في بني معدن، خرجت الساكنة عن بكرة أبيها لاستقبال شيخها الجليل، في مشهد احتفالي طغت عليه مشاعر الفخر والاعتزاز. زُيّنت المداخل باللافتات التي تحمل عبارات التقدير، وتعالت الزغاريد والتكبيرات، وسط حضور وازن لفعاليات علمية ودينية، إضافة إلى تلامذته الذين تربوا على يديه في الكتاتيب القرآنية.
هذا التتويج الملكي، الذي يعد تكريماً مستحقاً لمسيرة الشيخ خيالي في خدمة كتاب الله، يعكس العناية التي يوليها أمير المؤمنين لحفظة القرآن الكريم والقائمين على نشر تعاليمه. كما يجسد استمرار الدور المحوري للكتاتيب القرآنية في التنشئة الدينية والتربوية بالمغرب.