“شبابيك بنكية فارغة في أولاد افرج.. معاناة متكررة تُعكر فرحة العيد”

متابعة :بوغليم محمد ومراد مزراني

مع حلول عيد الفطر، يجد سكان أولاد افرج أنفسهم أمام معاناة متكررة مع الوكالات البنكية، حيث تتحول الشبابيك الأوتوماتيكية إلى مصدر قلق بدل أن تكون وسيلة لتيسير المعاملات المالية. فالمواطنون، الذين يقصدون هذه الشبابيك لسحب أموالهم، يُفاجَؤون بكونها فارغة من السيولة، مما يزيد من تأزم وضعهم، خاصة في ظل الحاجة الملحة للنقود خلال هذه المناسبة.

هذه الإشكالية، التي لم تعد حادثًا عرضيًا، تثير استياء المواطنين، الذين يتساءلون عن سبب غياب تدابير استباقية من طرف المؤسسات البنكية لضمان توفر السيولة في مثل هذه المناسبات. فمعرفة توقيت العيد والإقبال الكبير على السحب أمر بديهي، ما يجعل عدم الاستعداد له إهمالًا غير مبرر.

وفي ظل هذا الوضع، تتوجه أصابع الاتهام إلى الجهات الوصية على القطاع البنكي، مطالبةً بضرورة التدخل لضمان خدمة مالية تستجيب لحاجيات المواطنين، خاصة في المناسبات التي تشهد ارتفاعًا في الطلب. فهل ستتحرك البنوك لوضع حد لهذه المعاناة، أم أن المواطنين سيظلون رهائن لمشاكل متكررة دون حلول جذرية؟

Comments (0)
Add Comment