أحلام لخليفي
عندما وجه الجنرال الفرنسي شارل ديغول دعوة إلى الملك المغفور له محمد الخامس سنة 1961 ، إستعادة الصحراء الشرقية فرفض ذلك و اقترح أن يناقش الأمر مع الإخوة الجزائريين ، لكن بعد حصولهم على الإستقلال سنة 1962 بدعم من المغرب ، أول شيء فكروا فيه هو زعزعة استقرار المملكة المغربية الشريفة .
لتندلع بعدها ، وفي عهد الملك المغفور له الحسن الثاني حرب الرمال سنة 1963 ، و شكلت هذه الحرب نقطة تحول في المنطقة بعد هزيمة مذلة لأعداء الوطن رغم دعم مصر في عهد جمال عبدالناصر للجزائر و خلالها تم أسر الرئيس المصري الراحل حسني مبارك عندما كان يشتغل وقتها ظابطا في الجيش .
شرارة حرب 1963 شكلت عقدة لدى نظام العسكر ، فهم ناكروا الجميل ، بل يحاولون كل لحظة دعم مرتزقة البوليساريو زعيمهم من أصل مغربي الهدف هو الافتراء والإدعاء بأنهم دولة محتلة ، والسبب الحصول عل منفذ بحري عبر المحيط الأطلسي من اجل تمكين دولة الجنرالات تصدير بترولها ، وبالتالي الإنفتاح على دول غرب افريقيا