محمد بوهلال مراسل جريدة النهضة الدولية
في حدث هام يشهد تطورًا في المجال الاجتماعي والحقوقي، تم اليوم السبت 5أبريل 2025 بقاعة الملعب الرݣراݣي سلام تأسيس المكتب الإقليمي التابع للهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام في إقليم النواصر، ليشكل إضافة قوية في جهود حماية الحقوق وتعزيز الشفافية والمساءلة في المنطقة.
بدأت فعاليات التأسيس بكلمة ترحيبية ألقاها السيد الكاتب العام للفرع الذي عبر عن سعادته بتدشين هذا المكتب الجديد الذي يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز حضور الهيئة في إقليم النواصر. كما أكد على أن المكتب سيكون نقطة انطلاق نحو تحقيق الأهداف السامية في حماية المال العام وتعزيز الثقة بين المواطنين والمسؤولين.
تلا ذلك تلاوة لآيات من الذكر الحكيم التي استهلت بها الحفل، تلتها مباشرةً أداء النشيد الوطني المغربي، الذي أضاف لمسة من الفخر والانتماء للوطن.
في بداية الفعاليات تم تقديم كلمة شكر من قبل اللجنة المنظمة للحضور الكريم، الذين توافدوا من مختلف الأحياء والمناطق التابعة لإقليم النواصر، بالإضافة إلى ممثل عن السلطات المحلية.
ثم ألقى السيد عبد الجبار فطيش الأمين العام للهيئة، كلمة حيوية تحدث فيها عن دور الهيئة في العمل من أجل حماية الحقوق والحريات العامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع الفئات لضمان تحقيق أهداف الهيئة في كل الأقاليم المغربية. كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل الفرع الإقليمي في النواصر لتفعيل هذا العمل على الأرض.
من جهته تحدث السيد رئيس مكتب الجهة التابع للهيئة عن الأهمية الاستراتيجية لهذا التأسيس على مستوى الجهة، مؤكداً على أن الهيئة تسعى إلى تعزيز وتوسيع نطاق عملها ليشمل أكبر عدد من الأقاليم والمناطق، بهدف محاربة الفساد وتوفير بيئة آمنة للمواطنين.
أما كلمة السيد رئيس الفرع الإقليمي للنواصر، فقد كانت مليئة بالتفاؤل والأمل، حيث عبر عن فخره واعتزازه بتأسيس هذا المكتب الذي سيكون منصة للعمل المشترك بين الهيئة والمواطنين في إقليم النواصر. كما أكد على التزام الفرع بالعمل الجاد والمثابرة في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تهم المواطن المحلي.
ثم تلتها لحظة توزيع شواهد تقديرية على بعض الأفراد الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع المحلي. من بينهم علي بوغو، رئيس النادي الرياضي النواصر أولاد صالح، والسيدة حليمة الرفاعي، الحارسة العامة بالثانوية التأهيلية توفيق الحكيم، والسيد عصام الدرس، الإطار الوطني الرياضي والفاعل الجمعوي، الذين تم تكريمهم بفضل مجهوداتهم القيمة في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز النشاط الرياضي والثقافي في المنطقة.
اختتم الحفل بقراءة برقية الولاء والإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تليت بحضور الجميع، في إشارة قوية إلى روح الانتماء والولاء للوطن والعرش.
لقد كان هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة انطلاق جديدة في مسار الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام، ليضاف إلى سجل إنجازاتها في خدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الوطني بحقوق المواطنين.