بقلم وديع الوردي
توصلت جريدة النهضة الدولية بمقطع فيديو ، يثير الجدل حول مقطع طرقي مؤدي الى المركب الكيماوي الجرف الأصفر ، حيث تنتشر العشرات من الحفر.
ليبقى السؤال من المسؤول ….هل إدارة ةلقطب الكيماوي أم المديرية الإقليمية للنقل والتجهيز أم المكتب الوطني للاستغلال الموانئ…!؟.
في الحقيقة كلاهما يتحمل المسؤولية ، فإدارة المركب الكيماوي الجرف الأصفر نجد غالبية الشاحنات أو شتى وسائل النقل المتوحهة نحو الميناء أو المحطة الحرارية أو القطب الكيماوي تمر من هناك ، باستثناء بعض الحافلات التي تقل المستخدمين والاطر العاملة تحت إمرة المكتب الشريف للفوسفاط.
في الأخير….لماذا عجزت مديرية النقل والتجهيز عن إصلاح الطريق الساحلية خاصة المقطع الطرقي الرابط بين سيدي عابد و القطب الكيماوي جرف الاصفر……ولماذا لم تتدخل إدارة المجمع لدعم مشروع إعادة الاعتبار لطريق كارثية تتسبب يوميا في العشرات من الحوادث.