عائلة سعيد المغربية تستعيد عقدها الضخم بقيمة تقارب ملياري درهم المتعلق بجمع ونقل النفايات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط

أحلام لخليفي
المصدر challenge

وفي نواكشوط، شهدت عائلة سعيد، من خلال شركتها المغربية SOS NDD، تحولاً مذهلاً. بعد إلغاء منحتها الأولى للعقد الضخم لجمع ونقل النفايات في العاصمة الموريتانية، عادت أخيرا إلى حقوقها وتم تخصيصها لهذه السوق الاستراتيجية التي تزيد عن 1.85 مليار درهم سنويا وعلى مدى عشر سنوات. وبذلك تتخلى الشركة التي يقع مقرها في الدار البيضاء عن شركة نقل النفايات الموريتانية (SMTD)، التي لن يتم تعيينها مرة أخرى لجمع ونقل النفايات المنزلية من نواكشوط.

شهد منح عقد جمع ونقل النفايات المنزلية في نواكشوط منعطفا جديدا. بعد أقل من ثلاثة أشهر من إلغاء العقد الضخم ، الذي تبلغ قيمته نحو 2 مليار درهم (DH) سنويًا، تم اختيار عائلة سعيد، عبر شركتها المغربية SOS NDD (SOS Nouvelle Dynamique Durable)، مرة أخرى لهذه السوق الاستراتيجية. ويشكل هذا القرار نقطة تحول في قضية معقدة للغاية وتحظى بمتابعة وثيقة.