سينما التلميد وغياب مسرح الطفل محاور جد هامة من خلال ندوة مهرحان سينما التلميد

الأستاذ قاسم ديفي

نظيم مهرجان  ابداعات سينما التلميد الدورة السادسة ندوة قيمة  عقدت بقاعة مركب سيدي بليوط الثقافي وهي   ثقافية تربوية وفنية حول سينما التلميد  والتي قام بتنشيطها الاستاد  عبد الحق الفكاك  وادارت فقراتها الاستاذة عائشة برام  استادة تربوية وفاعلة جمعوية واعلامية وفنانه

مع عرض مميز  للمخرج المسرحي والسينمائي الأستاذ إسماعيل هرويت

تم إلقاء عرض اولي خلال هذه الندوة  لضيفها  الكاتب والشاعر الأستاذ قاسم ديفي الدي قام كذلك  بتوقيع كتابه لو أن الفتى حجرا .. وخلال عرضه  الاولي  اوضح فيما اوضحه  ان بين الشكل وبين النص التنقل والترحال المستمر تتير في نفسه الهامات الصحراء،وفضاءها
حتى ولو أقفرت فانها في نظره  ما زالت عامرة بالحياة

و اعطى نموذجا لذلك اشعار الصعاليك  حيث يعكس شعرهم ذلك .وخلال رد الأستاذ المخرج إسماعيل هروبيت ..وقال ان
الاستاذ قاسم استعان بادب المقامات والف ليلة وليلة
التجربة حاضرة من خلال الرواية سواء محاضرة او مناضرة حيث  تزاوج بين الشعر وبين النص.
مداخلت عائشة برام


ابرزت انه خلال الحديث عن اللوحات والصور بالكتاب  تم توظيف التراب في الص الروائي،والي اي  حد يستفيد منه التلميذ والطالب.بصفة عامة .
فتوظيف التراب هو توظيف وظيفي
بالنسبة للشعبة الأدب  الطلبة يلمسون  بحتا لا يجدونه في
التراب حيث أن  بيحتهم  أصابه الوهن ويكتفون بالملخصات
هاجسي هو فتح نافدة على تراتنا العربي القديم لان له طبيعة حكائيية .وأضاف الأستاذ قاسم .
حتى بالنسبة للشعر الحر رغم أن الشعر العمودي هو من يمتلنا
وان نجعل رواية في خضم  مرحلة دراسية وبرمجتها  شئ جميل ومع الاسف لا نجتهد  والمفروض البحت عن كتب مختلفة لاقلام مغربية وعلى المسؤولين إعادة النظر والدعوة للبحت والتقصي في  مؤلفات  الأدباء المغاربة .
وتدخل منشط الندوة  الاستاذ عبد الحق الفكاك بسؤاله  حول
:  الجماليات وما هو   كتابة وما هو صورة مع اشكاليات الرؤية
وهل  تعتبرون  انتم كمجددون في مجال هدا النوع من الكتابة الشعرية وتجدون نفسكم  داخل  هذه المغامرة
خاصة ان الكتير يعتبرون الشعر الجاهلي شعر جامد وغامض
وكان جواب الأستاذ قاسم ديفي ان
الادواق تختلف و أجمل ما في الشعر هو الشاعر نفسه حيث يزرع الحياة في الموت..
تتم سائل الفكاك حول  ما هي الاضافة التي قدمناها..فرد الاستاد قاسم أن هناك شعراء يمتلكون الترات وهناك من يمتلكهم الترات، وقال كذلك  لدي عمل اخر وهو ليل الجنوب وريح الشمال وفضائه و هو البادية بكل طقوسها .

فرواية تربط بين الشمال والجنوب بما فيها من تداخلات اسرية ومن تغير  جلدها وارتباطها بالترات والأسر الفقيرة
عائشة برام ردت بوضوح وتساءلت:
إلى أي حد هدا الكتاب والرواية ستخدم التلميذ او الطالب من وحي مهرجان سينما التلميذ

فرد الأستاذ قاسم موضحا : حن نكتب لطبقة معينة من التلاميذ. بمعنى ليس الكتابة لتلميد الابتدائي والاغدادي

فالمدرسة المغربية عرفت تراجعا وانا أشعر بذلك لأنني اشتغلت في التعليم لسنوات

وخلال  الفقرة الثانية من الندوة تناول  المتدخلون  جماليات الفلم التربوي السينمائي للتلاميد والسؤال متى يكون الفن فنا…وهنا تدخل الأستاذ  عبد الحق الفكاك  ليبين أن
ان هناك عدة مشاهد وقف عليها شخصيا في  الرواية  وهي البحث عن الجماليات..
والسؤال الدي اطرحه هنا بحضور المخرج إسماعيل والاخت عائشة برام  كتريوية وفنانه ومبدعه هل يمكن ان نتفق حول مفهوما محددا عن الجماليات.بصفة عامة وهناةتدخل المخرج إسماعيل ليوصح  انه  عندما نتحدث عن الكماليات نتحدت عن علم الجماليات..
مع الاشتغال الجماعي للمسرح : ونتحدث عن الفلم من التلميذ إلى التلميذ، ونحن امام اشتغال النوادي كذلك  عن السينما ونحن نفكر في السينما وكيف نحدت ونخلق لها جماليات،
فالقضايا التربوية وملكة التلميذ وبأي شكل جمالي نشتغل عليه لنقدمه للتلميد في قالب جمالي .ومحبب. ووضع السينما في سياقها الطبيعي للتلميد.
اللغة السنمائية

عائشة برام :
السينما في القديم كانت  محببة للتلميد والجميع يعمل لتنمية الثقافة السينمائية في دهن التلميد…حاليا فإن هدا الجيل يجهل كل شئ عن  السينما اتي ا اندترت بالمغرب مع الاسف  ولم يعد لها وجود…
هناك قاعة  سينما واحدة تعرض،افلام غربية لا علاقة لها بثقافتنا واصالتتا .
اسباب كتيرة هدمت هذه الرؤيا بالنسبة للطفل وأصبح  الطفل ضحية .هذه التفاعلات. وتساءلت بحدة:
اين هو مسرح الطفل لم يعد له وجود..؟؟؟ علينا
: مخاطبة الطفل وتحبيب المسرح له .
للأسف اليوم لا زالت اطرح السؤال أين اختفى مسرح الطفل وكدا الممتلون المتخصصون في المجال التربوي ..
نداءا رجاء رجاء ارجعوا لنا مسرح الطفل فكيف نتكلم مع الطفل عن السينما وهو لا يعرف المسرح ، يجب على الطفل أن يجسد روايات وقصص يقراها في كتبه او يسمع حكايتها من جدته..
ولوعي الطفل يجب إرجاع مسرح الطفل لإحياء حسه  الفني.
الفكاك
المسرح هو اعادة وتطوير ما اخده الطفل
مع وجوب الاشتغال على نصوص للجمالية التربوية
ولدينا رصيد وكتاب يمكن الاستناد  منهم .
فهل يمكن أن نجد جماليات الفن في نصوص التربوية
عائشة برام :
النصوص كلها لا تخدم الطفل لكن هناك الاستتناء وما نناقشه حول  الفكرة الوطنية ومكوناتها التربوية والتاريخية  والجغرافية والتربية المدنية وكل هذا المكون فهو غني و يزرع في الطفل الروح الوطنية ونحن نخاف أن نفقد هذه الروح الوطنية والتي نراها ونلمس أنها  تضعف سنة بعد أخرى وتدق ناقوسا للتحذير..!!!
نحن اساسا نعلم الطفل قيم وروح الوطن متال نشيد عيشي يا بلاد ي ونشيد المسيرة الخضرا قد لقي في مدارس البعثة الفرنسية فلاتر به  حتى الاستاد الفرنسي نفسه لدى علينا اولا واخيرا واجب  تعليم الأطفال القيم والروح الوطنية الحقة .

Comments (0)
Add Comment