بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي
بعد مسيرة متألقة وانتصارات لاغبار عليها بحصص عريضة ،نتفاجأ بمنتخب منظم وقوي استطاع الانتصار علينا باصابتين لصفر وكان بإمكانه أن يضيف الثالت لتصبح مهمة الفوز بالكأس مستحيلة ..
لكن البوؤات كشرن على الانياب وكان زئيرهم مدوي ومسموع تعدى فضاء قاعة مولاي عبد الله ليصل إلى صداه كل التراب المغربي من طنجة إلى لكويرة،
وبعدما كان الجميع ينتظر ضربات الترجيح وسبورة الملعب تشير إلى، 2اهداف مقابل 2 .
ولم يتبقى على صافرة النهاية إلى دقيقة واحدة وثانية ،تستقر،كرة الفوز في قلب،شباك تانزانيا أمام فرحة ودهول الجميع فرحة هيستيرية عمت كافة ارجاء الملعب .
وهكذا في اول تصريح للمدرب المغربي ، اولا قدم الاهداء لصاحب الجلالة الرائد الأول ومشجع الرياضة والرياضين،وذكر أنه كان يعرف صعوبة المقابلة وقوة الفريق الطنزاني الدي يملك هجوم سريع ومندفع.
الف مبروك للمغرب وللمغاربة هده سنة اكتساح المغاربة لكل الكؤوس الافريقية ولجميع الفئات وهذا ليس بالهين واول مرة في التاريخ يستطيع بلد أفريقي أن يكتسح جميع الفئات السنية مبروك مبروك وعقبال،للفئة السنية لاقل من عشرين سنة لترفع الكأس في قلب القاهرة ..