فاتح ماي: الطبقة العمالية المغربية بين فرحة الاحتفاء بالذكرى وانتكاسة تحقيق الوعود والمطالب*

**فاتح ماي: الطبقة العمالية المغربية بين فرحة الاحتفاء بالذكرى وانتكاسة تحقيق الوعود والمطالب*

بقلم مريم الحيمر محررة بجريدة النهضة الدولية

تصوير طاقم الجريدة بعين المكان

يحل علينا فاتح ماي من كل عام لتجدد فيه نقابة اللجان العمالية بالمفرب وكافة شرائح العمال في شتى بقاع العالم عهدها مع النضال ، مؤكدة على مطالبها وحقوقها المشروعة. وفي الدار البيضاء، كما هو الحال في باقي المدن المغربية، تم احياء هاته الذكرى النضالية وتجسيد النقابات العمالية لهذا اليوم التاريخي، الذي يرمز لنضالات العمال عبر العصور من أجل ظروف عمل أفضل، وأجور عادلة، وحماية اجتماعية شاملة. لكن هاته السنة جاءت متميزة بانضواء النقابة المغربية للصحافة والإعلام برئاسة الصحفي المتميز وقيدوم الصحافة والاب الروحي للاعلام والاعلاميين الحاج عبداالاله نجيم مدير نشر  جريدة النهضة الدولية تحت لواء نقابة اللجان العمالية المغربية والدي ابدع واثقن في القاء كلمته التي جاءت للدفاع في الاول عن المراسل وحقوقه في قانون الصحافة الجديد الذي اتهمه بانتحال الصفة ومحاكمة المراسلين في المحاكم المغربية وكان من مطالب الحاج نجيم اقرار قانون صحافة يندرج فيه حق المراسل في مزاولة مهنة الصحافة التي طالما تحمل وتكبد عناء الرحيل للبحث عن الخبر من  كل حذب وصوب حبا لها ورغبة في ممارستها. وهاته بادرة تحسب للصحفي الفذ والصرح الاعلامي السي الحاج نجيم.

كما قدم شكره الجزيل للأمين العام لنقابة اللجان العمالية للأستاذ المتاضل بالمومن الحسين  على استضافته ودعمه المتواصل للإعلام والإعلامين لانه يرى فيه نافذة أساسية وضروري من أجل اطلالة على كافة نضالات وحقوق العمال والعاملات.
وعادة ما يشهد هذا اليوم تنظيم مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية ترفع فيها شعارات تعبر عن تطلعات العمال وآمالهم. وتعتبر هذه المناسبة فرصة للجان العمالية لتسليط الضوء على القضايا الراهنة التي تواجه العمال، سواء كانت تتعلق بقوانين العمل، أو بالزيادة في الأجور لمواجهة غلاء المعيشة، أو بضمان السلامة المهنية، أو حتى بالمطالبة بحقوق الفئات الهشة من العاملين.
كما يشكل فاتح ماي محطة لتقييم ما تم تحقيقه من مكتسبات عمالية خلال السنة المنصرمة، والتأكيد على ضرورة مواصلة النضال لتحقيق المزيد من التقدم والعدالة الاجتماعية. وتعتبر اللجان العمالية صوت العمال وضميرهم، وتسعى جاهدة لتمثيل مصالحهم والدفاع عن حقوقهم في مختلف القطاعات والميادين.
وفي هذا العام، اغتنمت اللجان العمالية في الدار البيضاء هذه الفرصة للتعبير عن آرائها ومطالبها، وللمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية دور العمال في بناء المجتمع وتنميته. إنه يوم للتذكير بأن قوة الأمم تكمن في قوة وعافية وإنصاف العاملين فيها.

حيت أبرز الامين العام لنقابة اللجان العمالية المغربية  المراحل التاريخية للنضالات النقابة  ودفاعها المستميت على الطبقة العاملة بالمغرب وأكد على وجوب اكرام العامل وصون حقوقه وجعله بعيدا عن الفاقة متغليا متغلياعلى ظروف العيش التي أصبحت قاسية بفعل غلاء الأسعار وصعوبة الحياة الراهنة.

صور من الحفل الخطابي  بساحة النصر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments (0)
Add Comment