لبنى المعلوم
تعيش مدينة تيفلت واقعاً مؤلماً مع تصاعد ظاهرة الشغب وحرب الأحياء، حيث تتعرض المدينة لأعمال عنف وفوضى تؤدي إلى تخريب ممتلكات الدولة وتدمير المنشآت العامة. هذه الأحداث تترك أثراً سلبياً على البنية التحتية للمدينة وتؤثر على الحياة اليومية للمواطنين.
في ظل هذه الأجواء المشحونة، شهدت المدينة حوادث سرقة متكررة، حيث يُستهدف الممتلكات العامة والخاصة، مما يزيد من شعور الخوف والقلق لدى السكان. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الأسلحة في بعض المواجهات، حيث يتم تهديد المواطنين بشكل مباشر، مما يعكس خطورة الوضع.
تتزايد الاشتباكات بين الشباب في أحياء تيفلت، حيث تتشكل عصابات تتنافس على السيطرة، مما يؤدي إلى تصاعد أعمال العنف. هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للساكنة، حيث يشعر الجميع بعدم الأمان في أماكن كانت تُعتبر آمنة سابقاً.
إن الوضع في تيفلت يتطلب اهتماماً عاجلاً من السلطات المحلية، حيث يحتاج المواطنون إلى إجراءات فعالة لوقف هذا التدهور الأمني. يبقى الأمل معقوداً على تدخل قوي لحماية المدينة وسكانها من هذه الظواهر الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار. رب